أثارت شركة عالم الفن، التي يمتلكها المنتج محسن جابر، جدلًا كبيرًا، بعد إعلانها امتلاكها للحقوق الملكية الفكرية الخاصة بتراث أم كلثوم.


وذكرت الشركة أن لها الحق في استغلال تراث أم كلثوم، وذلك بموجب عقد تنازل عن الحقوق وقعته مع أسرة المطربة الراحلة عام 1977.

وفي المقابل، أعلنت شركة صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات، الحكومية، امتلاكها لتلك الحقوق، وذلك بموجب عقد تنازل عن الحقوق وقعته مع أسرة أم كلثوم عام 1975.

وأكدت الشركة الحكومية أنها تمتلك المستندات التي تثبت ملكيتها لتراث أم كلثوم، وأن شركة عالم الفن تناولت المسألة بشكل غير مهني.

ودخلت جمعية المؤلفين والملحنين على خط الأزمة، حيث أعلنت تأييدها لملكية شركة صوت القاهرة لتراث أم كلثوم.

وقال رئيس الجمعية، مدحت العدل، إن المستفيد من تراث المغنيين السابقين عليه دفع حق الورثة.

وفي المقابل، أصدر المنتج محسن جابر بيانًا، أعلن فيه عزمه عقد مؤتمر صحفي خلال أيام، للرد على ما وصفه بادعاءات جمعية المؤلفين والملحنين وشركة صوت القاهرة.

وفي الوقت نفسه، أعلنت جيهان الدسوقي، حفيدة أم كلثوم، اتخاذها إجراءات قانونية، إزاء النزاع بشأن ملكية تسجيلات أم كلثوم.

وقالت الدسوقي في بيان لها إنها ستتخذ الإجراءات القانونية التي من شأنها الحفاظ على التراث الفني الخاص بكوكب الشرق، وإنها ستتخذ الإجراءات القانونية لتعديل العقد الخاص بالتنازل عن الحقوق لصوت الفن بما يتناسب مع القيمة المادية لذلك التراث.

يظل النزاع على ملكية تراث أم كلثوم قائمًا، دون وجود حل واضح حتى الآن. ومن المتوقع أن تستمر القضية في المحاكم، حيث ستتحدد المحكمة صاحبة الحق في استغلال تراث كوكب الشرق.


المصدر : Transparency News