حذرت الولايات المتحدة إسرائيل من أي تصعيد عسكري كبير في لبنان، وذلك على خلفية الاشتباكات الأخيرة بين حزب الله والجيش الإسرائيلي في المنطقة الحدودية.


وقالت مصادر مطلعة لصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن مسؤولين أميركيين أعربوا عن قلقهم من أن يؤدي أي تصعيد بين البلدين إلى حرب جديدة أكثر دموية من الحرب التي دارت رحاها عام 2006.

وأضافت المصادر أن مسؤولي المخابرات الأميركية يعتقدون أن فتح جبهة جديدة في لبنان إلى جانب الحرب الدائرة في غزة ضد حركة حماس، من شأنه أن يقلل فرص نجاح إسرائيل.

وأكدت المصادر أن الولايات المتحدة تدعم التوصل إلى حل دبلوماسي للأزمة في لبنان، لكنها مستعدة للعمل مع إسرائيل إذا لزم الأمر.

من جهتها، قالت إسرائيل إنها تفضل الحل الدبلوماسي، لكنها مستعدة للرد عسكريا إذا لزم الأمر. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس إن "إسرائيل مهتمة بالتوصل إلى حل دبلوماسي، لكن الجيش الإسرائيلي سيعمل على إزالة التهديد إذا لم يتم التوصل إلى حل".

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاغاري إن "النافذة الزمنية الدبلوماسية قد تكون صغيرة، لكنها مفتوحة أمام أولئك الذين يسعون إلى جر المنطقة إلى تصعيد لا لزوم له".

وأضاف أن "إسرائيل يجب أن تتأكد من أن مذابح السابع من أكتوبر لن تتكرر على حدودها". وتابع هاغاري أن "واجبنا هو حماية شعبنا، إن لم يكن بالوسائل الدبلوماسية فبقوة السلاح".

 


المصدر : Transparency News