قصف أوكراني جديد على مدينة بيلغورود الروسية الحدودية أسفر عن إصابة ثلاثة أشخاص. وتعهد الكرملين باتخاذ كل الخطوات اللازمة لوقف القصف، كما أعلنت القوات الجوية الروسية تدمير أربعة مراكز قيادة ومراقبة وثلاثة معاقل أوكرانية في منطقة كراسني ليمان.


 تعرضت مدينة بيلغورود الروسية الحدودية، الواقعة على بعد أقل من 32 كيلومتراً عن الحدود الأوكرانية، لقصف أوكراني جديد في وقت متأخر من مساء أمس الاثنين، مما أسفر عن إصابة ثلاثة أشخاص، وفق ما أعلن الكرملين ووزارة الدفاع الروسية.

وقال حاكم منطقة بيلغورود، فياتشيسلاف غلادكوف، عبر تطبيق "تلغرام"، إن "المدينة تعرضت للقصف مرة أخرى الليلة الماضية، وأصيب أفراد". وأضاف أن "ثلاثة أشخاص في العناية المركزة، خضعوا جميعاً لعمليات جراحية. ويقيّم الأطباء حالتهم بأنها بين المستقرة والخطيرة".

ولم يصدر تعليق حتى الآن من جانب أوكرانيا حول القصف الجديد.

وبحسب وزارة الدفاع الروسية، فقد أسقطت الدفاعات الجوية الروسية عشرة صواريخ أطلقت من راجمة من طراز "آر إم - 70 فامبير". وتشير تقارير إلى أن الجيش الأوكراني تلقى عدداً من هذه الراجمات من جمهورية التشيك منذ بداية الحرب.

ويأتي القصف الجديد بعد سلسلة ضربات استهدفت بيلغورود الروسية في الأسابيع القليلة الماضية، ما دفع بالمسؤولين المحليين إلى إجلاء مئات السكان وتأجيل العودة إلى المدارس حتى 19 يناير الجاري.

وفي سياق متصل، دمرت القوات الجوية الروسية أربعة مراكز قيادة ومراقبة وثلاثة معاقل للقوات المسلحة الأوكرانية على محور كراسني ليمان. وقال ليونيد شاروف، الضابط بالمركز الصحافي لمجموعة قوات "المركز" الروسية، في تصريح لوكالة "سبوتنيك" الروسية للأنباء، اليوم الثلاثاء "دمر الطيران العملياتي التكتيكي أربعة مراكز قيادة ومراقبة وثلاثة معاقل ومنطقتين لتمركز معدات القوات الأوكرانية في مناطق تورسكوي، ويامبولوفكا، وتشيرفونايا ديبروفا السكنية".

وأضاف شاروف أن القوات الجوية الروسية وجهت ضربات لمواقع الألوية 13 و63 و100 التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية.

ويأتي هذا القصف في وقت تتواصل فيه المعارك بين القوات الروسية والأوكرانية في شرق البلاد، حيث تسعى روسيا إلى السيطرة على كامل منطقة دونباس.


المصدر : Transparency News