تراجع معدل البطالة في الاتحاد الأوروبي إلى 5.9 في المائة في نوفمبر الماضي، وهو أدنى مستوى له منذ عام 1973. وبلغ عدد العاطلين في الاتحاد الأوروبي 12.5 مليون شخص، بانخفاض قدره 262 ألف شخص مقارنةً بالشهر السابق. وجاء التراجع في معدل البطالة في الاتحاد الأوروبي مدفوعًا بزيادة النشاط الاقتصادي، وعودة المهاجرين إلى بلدانهم الأصلية، وانخفاض معدلات الهجرة إلى الاتحاد الأوروبي. ومن المتوقع أن يستمر معدل البطالة في الاتحاد الأوروبي في التراجع خلال العام المقبل، مدفوعًا بالنمو الاقتصادي المتوقع.


أظهرت بيانات مكتب الإحصاء الأوروبي (يوروستات)، اليوم (الثلاثاء)، تراجع معدل البطالة في الاتحاد الأوروبي إلى 5.9 في المائة خلال نوفمبر الماضي، بعدما سجل 6 في المائة في أكتوبر الماضي.

وبلغ عدد العاطلين في الاتحاد الأوروبي في نوفمبر الماضي 12.5 مليون شخص، بانخفاض قدره 262 ألف شخص مقارنةً بالشهر السابق.

وسجلت جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي تراجعاً في معدل البطالة في نوفمبر الماضي، باستثناء هولندا، التي ارتفع معدل البطالة فيها من 3.1 في المائة إلى 3.2 في المائة.

وجاء التراجع في معدل البطالة في الاتحاد الأوروبي مدفوعاً بزيادة النشاط الاقتصادي، وعودة المهاجرين إلى بلدانهم الأصلية، وانخفاض معدلات الهجرة إلى الاتحاد الأوروبي.

وتراجع معدل البطالة في كل من ألمانيا وفرنسا وإيطاليا في نوفمبر الماضي، حيث سجل معدل البطالة في ألمانيا 3.2 في المائة، وفي فرنسا 7.4 في المائة، وفي إيطاليا 9.2 في المائة.

وسجل معدل البطالة بين الشباب في الاتحاد الأوروبي 14.5 في المائة في نوفمبر الماضي، بانخفاض قدره 0.3 نقطة مئوية مقارنةً بالشهر السابق.

يتوقع خبراء اقتصاديون أن يستمر معدل البطالة في الاتحاد الأوروبي في التراجع خلال العام المقبل، مدفوعاً بالنمو الاقتصادي المتوقع.

يشير تراجع معدل البطالة في الاتحاد الأوروبي إلى تعافي سوق العمل في المنطقة، بعد الجائحة. ومن المتوقع أن يستمر هذا التعافي خلال العام المقبل، مدفوعاً بالنمو الاقتصادي المتوقع.


المصدر : Transparency News