قتل 14 عنصراً من الجيش السوري بينهم ضابطان، وأصيب 13 آخرين، في هجوم شنه تنظيم داعش على حافلة كانت تقلهم في البادية السورية جنوبي تدمر. وجاء الهجوم في منطقة كانت معقلاً لداعش قبل أن يطردها منها الجيش السوري في عام 2017. ويشير الهجوم إلى أن داعش ما زال يشكل تهديداً للحكومة السورية، رغم خسارته لمعظم مناطق سيطرته في سوريا.


أعلنت وزارة الدفاع السورية في بيان، اليوم الثلاثاء، أن 8 عسكريين ومدني لقوا مصرعهم وأصيب 13 آخرون بينهم مدنيان نتيجة هجوم جراء بعبوة ناسفة على حافلة عسكرية في البادية السورية جنوبي تدمر.

وجاء الهجوم في منطقة تدمر، التي كانت معقلاً لتنظيم داعش الإرهابي، قبل أن يطردها منه الجيش السوري في عام 2017.

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الهجوم وقع على حافلة كانت تقل عناصر من الجيش السوري كانوا في طريقهم إلى مواقعهم في البادية السورية.

وأوضح المرصد أن الهجوم أسفر عن مقتل 14 عنصراً على الأقل من قوات الجيش السوري، بينهم ضابطان، وإصابة آخرين بجروح.

وأضاف المرصد أن الهجوم أسفر أيضاً عن مقتل مدني كان يستقل حافلة أخرى كانت تمر في المنطقة في نفس الوقت.

يمثل الهجوم الأخير على قوات الجيش السوري في البادية السورية تحدٍ جديداً للحكومة السورية، التي تحاول استعادة السيطرة على كامل الأراضي السورية.

ويشير الهجوم إلى أن تنظيم داعش ما زال يشكل تهديداً على الحكومة السورية، رغم خسارته لمعظم مناطق سيطرته في سوريا. ويؤكد الهجوم أيضاً على أهمية استمرار الدعم الدولي للحكومة السورية في جهودها لاستعادة السيطرة على كامل الأراضي السورية.

يمثل الهجوم الأخير على قوات الجيش السوري في البادية السورية تهديداً خطيراً للحكومة السورية، ويؤكد على أهمية استمرار الجهود الدولية لدعم الحكومة السورية في جهودها لاستعادة السيطرة على كامل الأراضي السورية.


المصدر : Transparency News