هوندا تكشف عن خط جديد من السيارات الكهربائية بالكامل
10-01-2024 10:23 AM GMT+02:00
أعلنت هوندا أن السيارة الكهربائية الأولى الجديدة من هذا الخط، والتي ستحمل اسم "Saloon"، ستدخل حيز الإنتاج في عام 2026. وقالت الشركة إن Saloon مبنية على مفهوم يشبه سيارة السيدان.
ويُطلق على السيارتين النموذجيتين من خط Honda Zero اسم Saloon و Space-Hub.
ويبدو مفهوم Saloon أشبه بالهاتشباك، مع خطوط عريضة منخفضة وسلسة تنتهي بنهاية خلفية حادة مع أضواء مستطيلة فريدة في الجهة الأمامية والخلفية.
وتبدو السيارة وكأنها تسير على ارتفاع منخفض للغاية عن الأرض للحصول على أداء رياضي شامل مستمد من سباقات الفورمولا ون. كما أن التصميم الداخلي بسيط للغاية، مع شاشة مركزية واحدة، وعجلات ذات أغطية منقطة.
ويأتي مفهوم Space-Hub بجسم يشبه الشاحنة، وتتميز هذه السيارة بتصميم داخلي واسع ومرن يمكنه حمل مجموعة متنوعة من الركاب. وتظهر الصور الداخلية مقاعد طويلة ممتدة حول الجزء الخلفي وجوانب السيارة مع فتحة سقف بانورامية ضخمة.
ولا توجد نافذة خلفية، مما يعني أن السائقين يحتاجون على الأرجح إلى الاعتماد على الكاميرات لرؤية الجزء الخلفي. ولم تذكر هوندا موعد أو إمكانية طرح شيء مثل Space-Hub للبيع.
وتعتمد مزايا مساعدة السائق المتقدمة على منصة هوندا المسماة Sensing، التي ظهرت لأول مرة مع Honda Legend في اليابان في عام 2021.
وتهدف هوندا إلى تحقيق الكفاءة المثلى للبطارية من خلال استخدامها للمحاور الإلكترونية، وهو نظام يتكون من محرك وعاكس وعلبة تروس تحول الطاقة الكهربائية إلى طاقة للقيادة.
وشددت شركة صناعة السيارات على اتباع نهج هندسي يبدأ من الصفر في الخط، ويشمل ذلك شعارها الجديد H الذي تقول إنها تعرضه حصريًا في الجيل التالي من سياراتها الكهربائية.
وأعلنت هوندا في العام الماضي أنها تستثمر مقدار 40 مليار دولار لإنشاء سيارات كهربائية جديدة مع خطط لإدخال مقدار 30 سيارة كهربائية جديدة على مستوى العالم بحلول عام 2030.
كما أعلنت الشركة في وقت سابق خطط لبيع السيارات العديمة الانبعاثات فقط في الأسواق الرئيسية بحلول عام 2040.
تُعدّ هذه الخطوة من هوندا خطوة مهمة في تحولها إلى صناعة السيارات الكهربائية. حيث تسعى الشركة إلى اللحاق بالمنافسين الرئيسيين في هذا المجال، مثل هيونداي وكيا وفورد وجنرال موتورز.
ومن المرجح أن تحقق هوندا نجاحًا في هذا المجال، حيث تتمتع الشركة بسمعة طيبة في مجال الابتكار والجودة.
المصدر : وكالات