تشير التحقيقات التي أجراها "حزب الله" بشأن الخرق الأمني الذي تعرض له مؤخراً، إلى أن الشخصيات المستهدفة عرفت خلال عملها في الساحة السورية معلومات حساسة، مما يشير إلى احتمال أن يكون الخرق مصدره الساحة السورية.


ووفق التحقيقات، فإن الشخصيات المستهدفة كانت مسؤولة عن تنسيق أنشطة "حزب الله" في سوريا، وشاركت في عمليات عسكرية وأمنية حساسة. كما أن هذه الشخصيات كانت على اتصال وثيق بمسؤولين إيرانيين وسوريين.

وبناءً على هذه المعلومات، خلصت التحقيقات إلى أن الخرق قد يكون مصدره أحد المسؤولين الإيرانيين أو السوريين، أو أحد العاملين في الساحة السورية، أو أحد الشخصيات المستهدفة نفسها.

ويعتبر الخرق الأمني الذي تعرض له "حزب الله" ضربة موجعة للحزب، حيث يسلط الضوء على ضعف أمنه الداخلي، ويفتح المجال أمام تساؤلات حول مدى قدرة الحزب على حماية أسراره.


المصدر : Transparency News