دخل وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، وحدة العناية المركزة في مركز والتر ريد الطبي العسكري الوطني في الولايات المتحدة في يوم رأس السنة بسبب مضاعفات عقب خضوعه لجراحة في ديسمبر لعلاج سرطان البروستاتا.


ورغم أن أوستن كان قادرا على التواصل مع الرئيس الأميركي جو بايدن ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان ووزير الخارجية أنتوني بلينكن قبل دخوله المستشفى، إلا أنه لم يبلغ البيت الأبيض بحالته لمدة 3 أيام.

وتسبب هذا التأخير في انتقادات واسعة لأوستن، حيث يرى البعض أنه انتهك القانون الأميركي بشأن "الإبلاغ عن الشغور الوظيفي" الذي يلزم الوكالات التنفيذية إبلاغ مجلسي النواب والشيوخ عن حالات غياب كبار المسؤولين واسم أي شخص يعمل بالنيابة عنهم.

وقال السيناتور الجمهوري روجر ويكر، وهو أبرز عضو جمهوري في لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ، إن الوضع "غير مقبول" وطالب "بسرد الحقائق كاملة فورا".

ودعا الرئيس السابق دونالد ترامب، المنافس الجمهوري المحتمل لبايدن في انتخابات 2024، مساء يوم الأحد إلى إقالة أوستن بسبب "سلوكه المهني غير اللائق وتقصيره في أداء الواجب".

ويقول مسؤولون بالبيت الأبيض إن بايدن لا يزال يولي أوستن "ثقة كاملة". ولا يزال وزير الدفاع في المستشفى لكنه عاد لممارسة مهامه الاعتيادية.

ويجري البنتاغون مراجعة شاملة للواقعة لتحديد كيفية الحيلولة دون وقوع هفوات مماثلة في المستقبل.


المصدر : وكالات