يتوجه وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إلى البحرين، الأربعاء، في محطة غير معلنة من جولته في الشرق الأوسط.


وتأتي هذه الزيارة في إطار المشاورات الإقليمية المرتبطة بالحرب في قطاع غزة، حيث سيلتقي بلينكن العاهل البحريني، حمد بن عيسى آل خليفة، لبحث سبل دعم جهود وقف إطلاق النار، وإعادة الإعمار في القطاع.

وتأتي زيارة بلينكن إلى البحرين بعد يوم من زيارته لإسرائيل، حيث التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، ووزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، لبحث التطورات في قطاع غزة.

وخلال زيارته لإسرائيل، أكد بلينكن دعم الولايات المتحدة لإسرائيل في جهودها لضمان أمنها، ودعا إلى وقف إطلاق النار الفوري في قطاع غزة.

كما التقى بلينكن، في إسرائيل، الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، لبحث سبل إحياء عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية. وتأتي زيارة بلينكن للشرق الأوسط في إطار الجهود الأميركية لوقف الحرب في قطاع غزة، وإعادة الإعمار في القطاع.

الجولة الرابعة لبلنكن في الشرق الأوسط منذ اندلاع الحرب وتأتي زيارة بلينكن لإسرائيل والأراضي الفلسطينية، ضمن جولة جديدة هي الرابعة له في المنطقة منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في السابع من أكتوبر.

وتمحورت الجولة حول تفادي اتساع الحرب إلى جبهات أخرى، والبحث في "اليوم التالي" لما بعد انتهائها، والدعوة إلى حماية المدنيين، وزيادة المساعدات للقطاع الذي يواجه أزمة إنسانية متعاظمة.

وكانت زيارة بلينكن الأخيرة لإسرائيل كانت الخامسة منذ اندلاع الحرب، حيث التقى بينيت ولابيد، وبحث معهم جهود وقف إطلاق النار، وإعادة الإعمار في قطاع غزة.

وتتمتع البحرين بأهمية استراتيجية للولايات المتحدة، حيث تعد قاعدة عسكرية أساسية للولايات المتحدة في المنطقة.

وتعد البحرين أيضاً حليفاً رئيسياً للولايات المتحدة في الخليج العربي، حيث تشاركها الولايات المتحدة في العديد من القضايا الإقليمية، بما في ذلك التهديد الإيراني.

وتأتي زيارة بلينكن للبحرين في إطار الجهود الأميركية لتعزيز التعاون مع حلفائها في المنطقة، وبحث سبل مواجهة التحديات المشتركة.

من المتوقع أن يناقش بلينكن مع العاهل البحريني، حمد بن عيسى آل خليفة، سبل دعم جهود وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإعادة الإعمار في القطاع.

وتأتي زيارة بلينكن للبحرين في وقت تواجه فيه المنطقة تحديات أمنية واقتصادية وسياسية كبيرة، حيث تتصاعد التوترات بين إيران والولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة، كما تعاني المنطقة من تداعيات الحرب في أوكرانيا.


المصدر : Transparency News