دعا الرئيس الصيني، شي جين بينغ، إلى استقرار العلاقات بين الصين والولايات المتحدة، قائلاً إن ذلك ضروري لمستقبل الكوكب. جاءت تصريحات شي في رسالة رداً على رسالة من صديقته القديمة، سارة لاند، من ولاية آيوا الأميركية.


وقال شي في رسالته: "الصين والولايات المتحدة هما أكبر الدول النامية والمتقدمة في العالم، ويتطلب مستقبل ومصير هذا الكوكب أن تكون العلاقات الصينية الأميركية أكثر استقراراً، وأن تكون أفضل".

وتدهورت العلاقات بين الصين والولايات المتحدة في السنوات القليلة الماضية بسبب حرب تجارية وعدد كبير من القضايا الأخرى، من بينها قضية منشأ وباء كورونا.

ومنذ محادثات شي مع الرئيس الأميركي، جو بايدن، في سان فرانسيسكو خلال نوفمبر، تحسنت الاتصالات بين البلدين، لكن التوتر لا يزال قائماً بينهما بسبب تايوان التي تقول الصين إنها جزء من أراضيها. وتنتخب الجزيرة التي تتمتع بحكم ديمقراطي رئيساً جديداً، السبت.

الأهمية الاستراتيجية للاستقرار في العلاقات الصينية الأميركية

يؤكد خطاب شي جين بينغ أهمية الاستقرار في العلاقات الصينية الأميركية للعالم بأسره. فالصين والولايات المتحدة هما أكبر اقتصادين في العالم، وهما يلعبان دوراً رئيسياً في العديد من القضايا العالمية، بما في ذلك الأمن والتجارة والبيئة. ويمكن أن يؤدي عدم الاستقرار في العلاقات بينهما إلى تفاقم التوترات في هذه القضايا، مما قد يؤدي إلى عواقب وخيمة على العالم.

التحديات التي تواجه استقرار العلاقات الصينية الأميركية

على الرغم من أهمية الاستقرار في العلاقات الصينية الأميركية، إلا أن هناك العديد من التحديات التي تواجه تحقيق ذلك.


المصدر : Transparency News