رفض الإعلامي جورج صليبي إجراء حوار مع أي مسؤول إسرائيلي، متمسكًا بموقفه الرافض للتطبيع مع الاحتلال. من جهة أخرى، أعرب صليبي عن رغبته في إجراء حوار جديد مع الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، في ظل التوتر القائم في المنطقة.وذكر صليبي أنه أجرى مقابلة خاصة مع الرئيس الحريري عام 2016، وكانت حلقة غير سياسية، اكتشف فيها الوجه الآخر للرئيس الحريري بعيدًا عن السياسة.


أكد الإعلامي جورج صليبي رفضه إجراء حوار مع أي مسؤول إسرائيلي حتى لو كان يعمل في أي محطة عربية. وقال في حديثه لبرنامج "تحدي الـ 15 سؤال" مع الزميل ربيع ياسين، "إسرائيل بالنسبة لنا هي عدو، ونحن نشاهد اليوم ما تفعله بغزة وبجنوب لبنان، حتى الصحافيين لم يسلموا من جرائمها، ونحن لم ننسَ بعد الشهيد الزميل عصام عبدالله ورفاقه، أو حتى الزملاء الصحافيين في فلسطين على رأسهم وائل الدحدوح الذي يدفن كل يوم عائلته وأقرباءه، وآخرهم كان ابنه الزميل حمزة متسائلاً: لماذا أُجري الحوار مع العدو؟"

صليبي الذي أجرى حوارًا مع الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله قبل عدوان 2006 تمنى لو أنه يُجري حوارًا جديدًا معه اليوم، ونحن على أبواب حرب جديدة. قائلاً: لو قُدّر لي أن أُجري هذا الحوار، لكنت أرغب في معرفة الأسباب الاستراتيجية والداخلية والميدانية التي حتى اليوم منعت توسع رقعة الحرب القائمة على غرار ما حصل عام 2006.

وأضاف: "السؤال الثاني الذي أطرحه على السيد نصرالله هو: إلى متى سيبقى الحزب داعمًا للوزير سليمان فرنجية فيما يتعلق بالملف الرئاسي، وهل من خطة "ب" لهذا الملف؟" 
أما السؤال الثالث، فيتعلق بمصير سلاح الحزب في حال جرت تسوية بالمنطقة وترسيم الحدود البرية على غرار ما حدث في ملف الترسيم البحري".

وعن تأثير غياب الرئيس سعد الحريري على المشهدين السياسي والوطني قال: "لا شك بأن غياب الرئيس الحريري كان له تأثيرًا سلبيًا على المشهد الوطني بالدرجة الأولى والسياسي بالدرجة الثانية، متمنيًا عودته إلى لبنان. وقال: "لقد أُجريت مقابلة خاصة مع الرئيس الحريري عام 2016، وكانت حلقة غير سياسية، اكتشفت فيها الوجه الآخر للرئيس الحريري بعيدًا عن السياسة وتساءلت: لماذا هذا الإنسان دخل عالم السياسة وهو الإنسان الطيب المحب الإنساني؟".


المصدر : Transparency News