دانت منظمات فرنسية، "موجة كراهية معادية للسامية والمثليين" تستهدف رئيس الوزراء الجديد غابريال أتال على منصة "اكس".


ودعا اتحاد الطلاب اليهود في فرنسا، إلى فرض "عقوبات" على ناشري هذه الرسائل.

وكتب الاتحاد في رسالة نشرها على المنصة نفسها أن "تعيين غابريال أتال رئيسا للوزراء موضوع موجة جديدة من الكراهية المعادية للسامية والمثليين على تويتر".

وأضاف "ليس الوقت للإدانات بل للتحرّك"، ولا سيما من خلال "فرض عقوبات على جميع كاتبي التغريدات التي تحض على الكراهية".

وعُيّن غابريال أتال الثلثاء رئيسا للحكومة الفرنسية ليصبح بذلك أصغر رئيس للوزراء في تاريخ الجمهورية وأول مثلي علنا يتولى هذا المنصب، في إطار تعديل وزاري يفترض أن يعطي دفعا جديدا لولاية إيمانويل ماكرون الثانية.

وندّد رئيس المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا يوناثان عرفي الثلثاء، يوم تعيين أتال رئيساً للحكومة، بـ "موجة تعليقات معادية للمثليين ومعادية للسامية على مواقع التواصل الاجتماعي".

وقال على منصة "تويتر"، "بالنسبة للكارهين فمن الواضح أن رئيس الوزراء يُنسب قبل كل شيء إلى ميوله الجنسية أو أصل اسمه. وبالنسبة للعقول الجمهورية، إنه رئيس وزراء، فقط".

ولد أتال لأب من أصل يهودي وأم مسيحية أرثوذكسية روسية. وأكد في تشرين الثاني (نوفمبر) على قناة "تي اف 1" أنه تلقى "رسائل وإهانات على مواقع التواصل الاجتماعي" ذات طبيعة معادية للسامية ورسائل تهديد أخرى منذ حظر العباءة في المدارس، وأنه وما زال هدفًا لهجمات معادية للمثليين.