في ظل الوضع المتأزم الذي يمر به لبنان، وتصاعد التوترات الإقليمية والدولية، فإن أي صراعات داخلية إضافية ستكون له عواقب وخيمة على البلاد. كما أن المس بقامة المفتي دريان هو خط أحمر،لأنه بالتأكيد خشبة خلاص اللبنانيين بكافة طوائفهم من هول المتاعب والحركات الفتنوية التي تعصف بالبلاد.


أيحتمل لبنان مزيد من الصراعات في خضم المعارك الضارية والنزاعات الدولية والإقليمية الحاصلة، ليتجرّأ  أبناء الطائفة الواحدة بافتعال بلبلات لا معنى لها من الإعراب  وتتهجّم على قامة وطنية تمثلّها أولاً، وتشمّت المغرضين وما أكثرهم.
وليعلم الجميع بأن المس بقامة سماحة مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، أو محاولة زعزعزة إستقرار الطائفة السنية هي خط أحمر.
لذلك نجدد مبايعتنا لسماحته، فهو بالتأكيد خشبة خلاص اللبنانيين بكافة طوائفه من هول المتاعب والحركات الفتنوية التي تعصف بالبلاد.
نثمّن عطاءات وتضحيات المفتي دريان، في إهماد الفتن بحكمته المعهودة، ومؤيدين لشعاره المتمثّل بأنّ دار الفتوى مرجعية كلّ المؤسّسات والجمعيات الأهلية الإسلامية في لبنان.


المصدر : Transparency News