يترقب اللبنانيون بحذر الحراك الرئاسي الذي يزداد زخماً مع اقتراب موعد انتهاء ولاية الرئيس ميشال عون في 31 أكتوبر المقبل. وفيما لا تزال القوى السياسية تبحث عن توافق على اسم المرشح الرئاسي، تشهد البلاد حراكًا دبلوماسيًا مكثفًا لتسهيل عملية انتخاب رئيس جديد.


علمت "الأخبار" أن الحراك الرئاسي داخلياً سيتفعّل الأسبوع المقبل، حيث ستباشر كتلة "الاعتدال الوطني" برئاسة النائب السابق عبد الرحمن البزري اللقاءات مع المسؤولين الروحيين وعلى رأسهم البطريرك مار بشارة بطرس الراعي. كما ستلتقي الكتلة الرئيس نبيه بري والرئيس نجيب ميقاتي. وبعد جوجلة هذه اللقاءات ستقيّمها وعلى ضوئها ستبدأ لقاءات مع جميع القوى من دون استثناء.

وتأتي هذه الخطوة في إطار سعي الكتلة لجمع أكبر قدر ممكن من الدعم لترشيح رئيس جديد للجمهورية. وتأمل الكتلة أن تتمكن من تشكيل جبهة واسعة من القوى السياسية تدعم ترشيحًا توافقيًا.

وفي السياق، تتواصل الجهود الدبلوماسية لتسهيل عملية انتخاب رئيس جديد. وأجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود زيارة إلى لبنان الأسبوع الماضي، التقى خلالها رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي. وبحث آل سعود مع المسؤولين اللبنانيين سبل إخراج لبنان من أزمته السياسية والاقتصادية.

وتأتي زيارة آل سعود في إطار مساعي الرياض لتعزيز دورها في لبنان. وتسعى السعودية إلى لعب دور فاعل في حل الأزمة اللبنانية، ودعم استقرار البلاد.


المصدر : Transparency News