بدأت محكمة العدل الدولية، أمس، النظر في الدعوى المرفوعة من جنوب أفريقيا ضد إسرائيل على خلفية جرائم الإبادة بحق الشعب الفلسطيني.تتهم الدعوى الإسرائيلية بارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق الفلسطينيين، من خلال سياسة التمييز العنصري والتهجير القسري والاستيطان، ومنع حق العودة للاجئين الفلسطينيين.


قدم الفريق القانوني للدولة المدّعية مرافعته أمام المحكمة، مصحوبة بالأدلة والبراهين التي تدعم الادعاءات. وشدد الفريق على أن إسرائيل تنتهك بشكل صارخ القانون الدولي، وتتحمل مسؤولية جرائم الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين.

تُعدّ هذه المرة الأولى في التاريخ التي تساق فيها إسرائيل إلى محاكمة دولية. ورغم الشكوك بقدرة المحكمة على تخطي الضغوط التي ستتعرض لها من الدول الحليفة لإسرائيل، لكن مجرد قبول الدعوى والنظر فيها يؤكد أن حتى العدالة الدولية باتت غير قادرة على التعامي عن الارتكابات الإسرائيلية وضربها للقوانين والقرارات الدولية عرض الحائط.

 عادت المحادثات الأميركية-اللبنانية بشأن ترسيم الحدود البحرية بين البلدين، أمس، بزيارة المبعوث الأميركي آموس هوكستين إلى بيروت. بحث هوكستين مع المسؤولين اللبنانيين سبل تبريد الجبهة الجنوبية، التي تشهد تصاعدا يوميا للاعتداءات الإسرائيلية.

شدد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي على أن “الأولوية يجب أن تكون لوقف إطلاق النار في غزة ووقف الاعتداءات الاسرائيلية على لبنان والخروق المتكررة للسيادة اللبنانية”.

وأكد هوكستين أن “المرحلة صعبة وتتطلب العمل بسرعة”، معربا عن أمله “بأن نتمكن من العمل والمضي قدما في هذه الجهود للوصول سويا الى حل يسمح للشعب اللبناني من الجهة اللبنانية ومن الجهة الأخرى، بالعيش في أمان والتركيز على مستقبل أفضل”.


المصدر : Transparency News