مؤشرات الأسهم الأميركية ترتفع على خلفية بيانات التضخم المخيبة للآمال

وعوضت نتائج أعمال متباينة للبنوك أثر تقرير أشار إلى قراءة تضخم دون المتوقع في الولايات المتحدة، والتي أحيت الآمال في أن يخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي معدلات الفائدة.

وأظهرت البيانات الجمعة أن أسعار المنتجين الأميركيين هبطت على غير المتوقع في ديسمبر في ظل تراجع تكاليف سلع مثل الأغذية ووقود الديزل.

بينما لم تتغير أسعار في قطاع الخدمات لثالث شهر على التوالي، وذلك على خلاف بيانات تضخم أسعار المستهلكين الصادرة أمس الخميس والتي كانت أعلى من المتوقع.

وعلى الرغم من أن التضخم المرتفع يشكل مصدر قلق للبنوك المركزية، إلا أن القراءة المنخفضة لأسعار المنتجين قد تدفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى إعادة النظر في خطته لزيادة أسعار الفائدة.

وأنهى مؤشر داو جونز الصناعي جلسة الجمعة عند مستوى 34,947.28 نقطة، مرتفعاً بنحو 0.34%. كما ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 عند مستوى 4,783.83 نقطة، بنحو 1.84%. أما مؤشر ناسداك المركب فأنهى الجلسة عند مستوى 15,870.62 نقطة، مرتفعاً بنحو 3.60%.

البنوك

أغلقت أسهم البنوك الأميركية دون تغيير يذكر في تداولات الجمعة، بعد أن أصدرت العديد من البنوك الكبرى نتائج أعمالها للربع الرابع من العام.

وحقق بنك أوف أمريكا نتائج قوية، حيث تجاوزت أرباحه وإيراداته توقعات المحللين. كما أعلنت بنك أوف أميركا ويبستر عن نتائج جيدة، حيث تجاوزت أرباحها توقعات المحللين.

وعلى النقيض، أعلنت جي بي مورغان تشيس عن نتائج مخيبة للآمال، حيث سجلت انخفاضاً في الأرباح. كما أعلنت مورغان ستانلي عن نتائج مخيبة للآمال، حيث سجلت انخفاضاً في الأرباح.

التضخم

أظهرت البيانات الصادرة الجمعة أن أسعار المنتجين الأميركيين هبطت بنسبة 0.1% في ديسمبر، بعد ارتفاعها بنسبة 0.4% في نوفمبر.

وكانت هذه هي الانخفاض الأول في أسعار المنتجين منذ مايو. ويرجع الانخفاض إلى تراجع تكاليف سلع مثل الأغذية ووقود الديزل.

كما أظهرت البيانات أن أسعار الخدمات الأميركية لم تتغير في ديسمبر، بعد ارتفاعها بنسبة 0.4% في نوفمبر.

وكانت هذه هي المرة الثالثة على التوالي التي لا تتغير فيها أسعار الخدمات.

المصدر : وكالات