تصعيد عسكري في اليمن واضطرابات في سوق النفط
13-01-2024 07:18 PM GMT+02:00
وقالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن الضربات استهدفت منشآت عسكرية تابعة للحوثيين، بما في ذلك مواقع صواريخ وطائرات بدون طيار.
وأضاف البنتاغون أن الضربات تمت بالتنسيق مع المملكة العربية السعودية، التي تقود تحالفاً عسكرياً في اليمن.
ويأتي التصعيد العسكري في اليمن في أعقاب هجمات الحوثيين على سفن تجارية في البحر الأحمر منذ أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
اضطرابات في سوق النفط
أدى التصعيد العسكري في اليمن إلى اضطرابات في سوق النفط العالمية، حيث ارتفعت أسعار النفط بأكثر من 1 في المائة، يوم الجمعة، عند التسوية.
وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 88 سنتاً بما يعادل 1.1 في المائة إلى 78.29 دولار للبرميل عند التسوية.
وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 66 سنتاً أو 0.9 في المائة إلى 72.68 دولار.
ويأتي ارتفاع أسعار النفط بسبب مخاوف من أن يؤدي التصعيد العسكري في اليمن إلى تعطيل حركة الشحن في البحر الأحمر، وهو أحد أهم الممرات المائية في العالم لنقل النفط.
تأكيد العراق وليبيا أهمية استقرار سوق النفط
أكد وزير النفط العراقي حيان عبد الغني، السبت، أن مجموعة "أوبك بلس" تعمل على "تحجيم" التحديات التي تؤثر على استقرار سوق النفط العالمية.
وأضاف عبد الغني أن تخفيضات الإنتاج الطوعية التي تجريها "أوبك بلس" منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2021 أتاحت لدول أعضاء مثل العراق تحقيق أعلى معدلات التوازن بين العرض والطلب، مما ساعدها على تحقيق الاستقرار في سوق النفط العالمية.
وأكد عبد الغني "حرص الوزارة على تحقيق زيادة في الإيرادات المالية المتأتية من عائدات تصدير النفط الخام دعماً للموازنة، رغم التحديات التي تواجه الأسواق العالمية".
من جانبه، توقع وزير النفط بحكومة الوحدة الوطنية الليبية محمد عون، السبت، استمرار الحاجة إلى الوقود الأحفوري حتى عام 2045.
وأضاف عون أن أكثر من 30 في المائة من مساحة ليبيا لم تُستكشف "ولدينا مخزونات كبيرة جداً من الغاز والنفط الصخري"، مؤكداً أن "مستقبل ليبيا في مجال الطاقة في النفط والغاز ما زال كبيراً جداً".
وتابع أن التحول في مجال الطاقة "يجب أن يكون بشروطنا كدول أفريقية وباتفاق مع العالم، ولسنا ضد أن تكون البيئة نظيفة".
المصدر : Transparency News