فاز لاي تشينغ-تي، مرشح الحزب الديمقراطي التقدمي، بالانتخابات بنسبة 40,1% من الأصوات. ويمثل فوز لاي تأكيدا على شعبية التوجه المؤيد للاستقلال في تايوان.


ويعتبر لاي، مؤيدًا قويًا لاستقلال تايوان، وهو موقف يعارضه بشدة الحزب الشيوعي الصيني.

وفي خطاب ألقاه بعد إعلان فوزه، تعهد لاي بحماية تايوان من تهديدات الصين. وقال: "سنكون مصممين على حماية تايوان من تهديدات الصين المستمرة وترهيبها".

وأضاف: "نحن على قناعة بأنه يعود للشعب التايواني وحده الحق في اختيار رئيسه".

وقد دانت الصين فوز لاي، وقالت إنها "تعترض بشدة" على بيان وزيرة الخارجية اليابانية يوكو كاميكاوا التي هنأت فيه لاي على فوزه.

وتعتبر الصين تايوان جزءًا من أراضيها، وتتعهد بإعادتها إلى كنفها بالقوة إذا لزم الأمر.

وتعد الانتخابات الرئاسية التايوانية حدثًا مهمًا في العلاقات بين الصين والولايات المتحدة، التي تعد أكبر داعم عسكري لتايوان.

وقد تعهدت الولايات المتحدة بدعم تايوان في مواجهة أي عدوان من الصين.

كما تعد تايوان لاعبًا مهمًا في الاقتصاد العالمي، حيث تنتج حوالي 70٪ من أشباه الموصلات في العالم. كما أنها مركز مهم للتجارة العالمية، حيث يمر أكثر من 50٪ من الحاويات المنقولة في العالم عبر مضيق تايوان.

ويرى بعض الخبراء أن أي نزاع بين الصين وتايوان يمكن أن يكون له عواقب وخيمة على الاقتصاد العالمي.