تنازلت الملكة مارغريت الثانية، أطول ملوك أوروبا بقاءً على العرش، عن الحكم لابنها الأمير فريدريك العاشر، في تقليد جديد في الدنمارك يتخلى عن بعض التقاليد الملكية القديمة، مثل ارتداء التاج.


تتميز مراسم التتويج الدنماركية الجديدة بأنها أكثر بساطة وأقل تكلفة من التقاليد الملكية التقليدية. ففي حين أن الملك البريطاني تشارلز توج بتاج مرصع بالجواهر، فإن الملك الدنماركي فريدريك سيكتفي بارتداء الملابس الرسمية التقليدية، دون ارتداء تاج مرصع بالجواهر.

كما سيتم إلغاء طقوس مسح الملك بالزيت، والتي كانت ترمز إلى القداسة والسلطة الإلهية.

وإضافة إلى ذلك، فإن رئيس الوزراء الدنماركي سيعلن الملك الجديد، في خطوة تؤكد العلاقة بين الملكية والديمقراطية.

تعكس التغييرات في مراسم التتويج الدنماركية اتجاهًا عامًا نحو إعادة صياغة الملكية لتبدو أكثر ديمقراطية. ففي الوقت الذي تواجه فيه العائلات المالكة في أوروبا تحديات متزايدة، فإنها تسعى إلى إيجاد طرق لإظهار ارتباطها بالشعب.

 


المصدر : Transparency News