يبرُز حزب "القوات اللبنانية" كقوّة مؤثّرة لم يعد يُمكن تجاوزها في الداخل اللبناني ويثير ذلك ريْبة خصومها. تتميّز "القوات" بتبنّيها لأفكار مناهضة لمحور الممانعة وتُشدّد على أهميّة العدالة الاجتماعية والسيادة الوطنية.

يؤكّد مصدر سياسي مُطّلع أن الهجوم المُستمرّ من المحور الممانع على "القوات" ليس إلّا محاولة لصرف الأنظار عن فشلهم الذريع في إدارة شؤون الدولة، مضيفً: "الحملة الشعواء التي تتعرّض لها "القوات" لا تزيد الناس إلّا إعجاباً بأفكارها المتعلّقة ببناء دولة حقيقيّة تضمن الأمن ومستقبل الأجيال القادمة".

يُلاحِظ المصدر السياسي أنّ الحملة ضدّ "القوات" لم تفلح في إضعافها، بل على العكس، أدّت إلى تعزيز شعبيّتها بين مختلف شرائح الشعب اللبناني".

تابع: "كلّما إشتدّت حملة محور الممانعة تُجوهِر "القوات". يجد الناس في رؤيتها للدولة الفعليّة والمستقلّة ضمانة لأمنهم واستقرارهم، وهو ما يعكس تطوّر مهمّ في الرأي العام. هذا التطوّر الذي يجد محور الممانعة نفسه عاجز عن مجاراته ويعاكس توجّهاته، لذلك نراه يلعب ورقته الأخيرة وهي الإستقواء بسلاح غير شرعيّ مَلَّت الناس من فلتانه".

ختم المصدر: "هذه الحكمة والنظرة الإستراتيجيّة الحديثة التي يستمرّ حزب القوات اللبنانية بتقديمها تأتي كبديل قويّ وموثوق عن محور ينحسر كلّ يوم. هذا التَغيُّر الذي أرسته لدى الرأي العام يحمل في طيّاته أملاً بمستقبل أفضل للبنان، مستنداً إلى مبادئ العدالة والسيادة التي يتوق إليها المواطنون".


المصدر : Transparency News