يعني فوز الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب في المؤتمرات الانتخابية للحزب الجمهوري في ولاية أيوا الكثير بالنسبة له ولمنافسيه. كما يؤكد الفوز الساحق لترمب دعم الحزب الجمهوري له رغم المشكلات والاتهامات التي يواجهها. ويظهر هذا الفوز دوره المهم داخل الحزب في المسابقة الرئاسية القادمة عام 2024.



يظهر هذا الفوز دوره المهم داخل الحزب في المسابقة الرئاسية القادمة عام 2024 .فالنجاح الذي حققه ترمب يوحي بوجود موسم انتخابات تمهيدية قصير للغاية للحزب الجمهوري. إذا استطاع ترمب الحفاظ على الزخم الذي حصل عليه من أيوا وتواجهات الانتخابات المقبلة حتى مارس المقبل، فإنه يمكن أن يجعل منه اللاعب الأقوى داخل الحزب.

تجدر الإشارة إلى أن فوز ترمب في أيوا كان مذهلًا. حصل على 98 مقاطعة من إجمالي 99 مقاطعة في الولاية، على الرغم من دعم الحاكمة كيم رينولدز وقادة الكنائس الإنجيلية المعارضين له. لقد حصد أصوات أكثر من جميع منافسيه وتفوق بشكل كبير على رون ديسانتس ونيكي هايلي اللذين كانا يتنافسان على المركز الثاني. وهذا يعني أن ترمب مستمر في الاكتساب مزيد من الزخم. بل إنه كان أكبر هامش انتصار في تاريخ المؤتمرات الحزبية للجمهوريين في أيوا منذ عام 1988.


من الواضح أن اكتساح ترمب في ولاية أيوا يعني الكثير بالنسبة له ولمستقبله السياسي. فالفوز الساحق يؤكد الدعم القوي له داخل الحزب الجمهوري ويمنحه زخمًا قويًا للمسابقة الرئاسية القادمة. قد يؤدي هذا الفوز أيضًا إلى مشكلات لمنافسيه الرئيسيين ويساعد ترمب على تحقيق المزيد من الانتصارات في المستقبل.


المصدر : Transparency News