شهدت بداية موسم الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري انطلاقة قوية للرئيس السابق دونالد ترمب في ولاية أيوا، حيث حقق فوزًا واضحًا يعتبر خطوة هامة نحو ترشيحه كمرشح للانتخابات الرئاسية. يأتي هذا في ظل تحديات قانونية تواجهه ترمب، حيث توجّهت الاتهامات الجنائية والدعاوى المدنية نحوه.


بعد الفوز البارز في أيوا، يتجه ترمب ومنافسوه في الحزب الجمهوري، نيكي هايلي ورون ديسانتيس، إلى ولاية نيو هامشير حيث ستُجرى الانتخابات التمهيدية في 23 يناير. وتتابع الانتخابات في ولايات أخرى مثل نيفادا وكولورادو، ومن المتوقع أن تكون المنافسة شديدة في يوم "الثلاثاء الكبير" حيث يجري التصويت في 16 ولاية.

تتسارع الأحداث في مارس، حيث يواجه ترمب تحديات قضائية في عدة ولايات، بما في ذلك ولاية ماين حيث يتم التصويت في 5 مارس. يتزامن هذا مع تسارع الجدول الزمني للمحاكمات، حيث يُحاكم ترمب في واشنطن في 4 مارس بتهمة التآمر لتغيير نتيجة انتخابات 2020.

في نهاية مارس، ينتظر ترمب محاكمة في نيويورك حيث يواجه اتهامات بدفع أموال لإسكات نجمة الأفلام الإباحية ستورمي دانيالز خلال حملته الانتخابية عام 2016.

مع استمرار الانتخابات التمهيدية، من المقرر أن تُعقد محاكمة ثالثة في فلوريدا في 20 مايو، بينما يتجه ترمب لمواجهة التهم الفيدرالية في ولاية واشنطن في 25 مارس. يظهر الجدول الزمني المتسارع للقضايا القانونية أن هذه المحاكمات قد تؤثر على حظوظ ترمب في التنافس الرئاسي.

تنتهي الانتخابات التمهيدية في يونيو، حيث ينتظر المندوبون في المؤتمر الحزبي الجمهوري لاختيار مرشحهم في يوليو. وفي ظل هذا السياق، لا يزال مستقبل ترمب غير واضح، خاصةً مع استمرار التحقيقات القانونية التي قد تلقي بظلالها على مسار حملته الرئاسية المحتملة."


المصدر : Transparency News