أعلن دبلوماسيون أوروبيون، يوم الثلاثاء، أن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي قدّموا دعمًا مبدئيًا لفكرة تشكيل مهمة بحرية لحماية السفن من هجمات حركة الحوثي في البحر الأحمر. وأضاف الدبلوماسيون أن الهدف هو تشكيل المهمة في موعد أقصاه 19 فبراير، على أن تبدأ العمل بعدها سريعًا.وقال العديد من الدبلوماسيين إنهم يأملون في تسريع العملية في ضوء التوتر في المنطقة.


وحول العديد من شركات الشحن مسارات سفنها بعيدًا عن البحر الأحمر في أعقاب هجمات حركة الحوثي التي تسيطر على قطاع كبير من اليمن. وتقول الحركة إنها تتحرك تضامنا مع الفلسطينيين في الوقت الذي تستعر فيه الحرب بين إسرائيل و«حماس» في غزة.

وقال الدبلوماسيون إن اللجنة السياسية والأمنية التابعة للتكتل وهي المعنية بالسياسة الخارجية والدفاعية للاتحاد قدمت دعمها المبدئي للمهمة التي ستتعاون مع شركاء يؤيدون الفكرة.وتشمل هذه الشركاء المحتملين الولايات المتحدة ودولًا أخرى، مثل المملكة المتحدة وفرنسا.

وقالت الولايات المتحدة الشهر الماضي إنها ودول أخرى ستسير دوريات في البحر الأحمر في مهمة جديدة أُطلق عليها اسم «حارس الازدهار» لتهدئة مخاوف تأثير الاضطرابات بأحد أهم الشرايين التجارية في العالم على الاقتصاد العالمي. لكن بعض حلفاء الولايات المتحدة، خاصة الدول الأوروبية، أبدوا تحفظات على الخطة واعترضوا على فكرة أن تكون تحت قيادة واشنطن.

ومن بين المخاوف الأوروبية أن تكون المهمة الأمريكية ذات طابع عسكري أكثر من كونها مهمة إنسانية، وأن تؤدي إلى مزيد من التوتر في المنطقة. ومن المتوقع أن يناقش الاتحاد الأوروبي تفاصيل مهمة الحماية البحرية في اجتماعات قادمة.


المصدر : Transparency News