تصاعد التوتر على الحدود اللبنانية الإسرائيلية حيث شنت إسرائيل قصفاً مدفعيًا على بلدتي كفركلا وعيتا الشعب، ما أسفر عن إصابة مدنيين واندلاع حريق.


قال الدفاع المدني اللبناني إن عائلة نجت بأعجوبة بعد استهداف منزلها في الحارة القديمة في كفركلا بقذيفة مدفعية. كما نجا سائق سيارة صودف مروره في الحي خلال القصف الإسرائيلي.

وذكرت وكالة الأنباء الوطنية اللبنانية (الوكالة الوطنية للإعلام) أن صاروخين اعتراضيين أطلقتهما القبة الحديدية الإسرائيلية انفجرا في أجواء القطاع الأوسط في جنوب لبنان.

وصدر عن غرفة عمليات الدفاع المدني المركزية في جمعية كشافة الرسالة الإسلامية البيان التالي:

"شاركت عناصر الدفاع المدني في جمعية كشافة الرسالة الإسلامية بعمليات الإنقاذ ورفع الأنقاض بعد الغارة الإسرائيلية على أطراف بلدة مجدل سلم. وقد تم نقل الإصابات إلى مستشفيات المنطقة."

وكانت الطيران الحربي الإسرائيلي قد نفّذ بعد ظهر اليوم 4 غارات على بلدة حولا.

كما طال قصف مدفعي إسرائيلي بلدة رب ثلاثين ما أدى إلى اندلاع حريق في احد المنازل.

وأدانت الحكومة اللبنانية القصف الإسرائيلي، ووصفته بأنه "خرق صارخ للقرارات الدولية وتهديد لأمن واستقرار المنطقة."

وقال وزير الخارجية اللبناني عبد الله بو حبيب في بيان: "ندين بأشد العبارات القصف الإسرائيلي الذي استهدف مناطق مدنية في جنوب لبنان. هذا القصف يشكل خرقاً صارخاً للقرارات الدولية وتهديداً لأمن واستقرار المنطقة."

وأضاف بو حبيب أن لبنان سيتخذ كل الإجراءات اللازمة لحفظ أمنه واستقراره.

ويأتي التصعيد الأخير على الحدود اللبنانية الإسرائيلية في ظل استمرار التوتر بين البلدين، حيث ترفض إسرائيل مطالب لبنان بترسيم الحدود البحرية بينهما.


المصدر : Transparency News