تراجعت أسعار النفط بوتيرة طفيفة في تعاملات الأربعاء المبكرة، حيث أثر ارتفاع الدولار في تقليل الطلب على النفط المقوم بالعملة الأميركية. ومع ذلك، لا تزال هناك مخاوف من تعطل إمدادات النفط نتيجة للصراع المتصاعد في البحر الأحمر، مما قيد في حدوث تراجعات كبيرة.


وبحسب وكالة "بلومبيرغ"، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 36 سنتًا، أو 0.5٪، لتصل إلى 77.93 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 02:15 بتوقيت غرينتش. وهبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي بمقدار 43 سنتًا، أو 0.59٪، لتبلغ 71.97 دولارًا للبرميل.

وكانت أسعار النفط قد ارتفعت يوم أمس، حيث ارتفع خام برنت بمقدار 0.2٪، بينما انخفض خام غرب تكساس الوسيط بمقدار 0.5٪. وكان هذا الارتفاع بسبب انخفاض المخزونات الأميركية من النفط الخام والبنزين.

ولكن، فإن استمرار الصراع في البحر الأحمر زاد من المخاوف بشأن تعطل حركة الناقلات وضرورة تغيير مسارها لتجنب المنطقة المتأثرة، مما يؤدي إلى ارتفاع التكاليف وزيادة الوقت المطلوب لتسليم النفط.

وبحسب وكالة "رويترز"، فإن "المخاطر الجيوسياسية في البحر الأحمر لا تزال تشكل تهديدًا كبيرًا لإمدادات النفط العالمية".

ويترقب المستثمرون تطورات الصراع في البحر الأحمر، حيث من المتوقع أن يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعًا طارئًا اليوم لمناقشة الوضع.

وإذا استمر الصراع في البحر الأحمر، فمن المتوقع أن يؤدي ذلك إلى ارتفاع أسعار النفط بشكل أكبر.

وفيما يلي بعض العوامل التي قد تؤثر على أسعار النفط في المستقبل:

    تطورات الصراع في البحر الأحمر
    طلب النفط العالمي
    إنتاج النفط العالمي
    أسعار الدولار

وبشكل عام، فإن أسعار النفط تميل إلى الارتفاع عندما يكون الطلب على النفط قويًا ويكون العرض محدودًا.