أعلن الرئيس التنفيذي لشركة «ميرسك»، فينسنت كليرك، يوم الأربعاء، أن اضطراب حركة الشحن العالمية نتيجة الهجمات على سفن في البحر الأحمر قد يستمر حتى نهاية العام الحالي.


وقال كليرك في منتدى «رويترز» للأسواق العالمية في «دافوس»: «يعني هذا بالنسبة لنا فترات عبور أطول وربما اضطرابات في سلسلة التوريد حتى نهاية العام على الأقل، نتمنى فترة أقصر من ذلك، لكنها قد تطول أيضاً لأنه لا يمكن التنبؤ بمدى تطور هذا الوضع فعلياً».

وكانت «ميرسك» وغيرها من شركات الشحن الكبيرة أصدرت تعليمات لمئات السفن التجارية بالابتعاد عن البحر الأحمر، وأرسلت السفن للإبحار عبر طريق رأس الرجاء الصالح الأطول بعد الهجمات التي شنها المسلحون الحوثيون المتحالفون مع إيران على سفن.

وقال كليرك: «هذا أمر مزعج للغاية، لأن 20 بالمائة تقريبا من التجارة العالمية تمر عبر مضيق باب المندب الذي يعد أحد أهم شرايين التجارة وسلاسل التوريد العالمية وهو مسدود حالياً».

وأدت الهجمات إلى ارتفاع أسعار الشحن بأكثر من الضعف منذ أوائل ديسمبر (كانون الأول)، وفقاً لمؤشر الحاويات العالمي التابع لشركة «دريوري» للاستشارات البحرية.

كما قالت مصادر من شركات تأمين إن أقساط التأمين على مرور الشحنات عبر البحر الأحمر من مخاطر الحرب آخذة في الارتفاع.

وقد عبر مسؤولون تنفيذيون في المصارف عن قلقهم من أن الأزمة قد تسفر عن ضغوط تضخمية ما قد يؤدي في نهاية المطاف إلى تأخير خفض أسعار الفائدة أو ارتفاعها.


المصدر : Transparency News