إعتبر وزير بيروتي سابق بأن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي قرع جرس الإنذار من خلال البيان الفضفاض الذي أصدره مكتبه الإعلامي من دون أن ينجح في تبرير الربط بين غزة ولبنان الذي أعلنه دولة الرئيس ميقاتي بل أكد بأن صيغة الربط مخالفة تماماً في الجوهر لمواقفه السابقة وبخاصة حول امتلاك حكومته قرار السلم فيما قرار الحرب هو بيد عقلانية حزب الله تارة والعدو الإسرائيلي طوراً.


وأضاف الوزير السابق بأن سبب الحملة التي تعرّض لها ميقاتي هو خيبة القوى المناهضة للحرب التي كانت تعتبر رئيس الحكومة حليفاً لها في هذا الموقف وخاصة لجهة تحييد لبنان الرسمي عن تداعيات الحرب إذا حصلت ليأتي كلام الرئيس ميقاتي لينسف الآمال المعلّقة عليه.

وختم الوزير البيروتي السابق بأن دولة الرئيس ميقاتي مكره في الربط لا بطلاً رضوخاً لضغوط حزب الله تحت طائلة تعطيل ما تبقى من حكومة تصريف الأعمال لتوجيه رسالة للموفدين الدوليين بعدم المراهنة على الإنقسام اللبناني من منطلق أن الحزب ممسك بالقرار اللبناني ليأتي موقف ميقاتي على قاعدة أهون الشرّين ومحاولة تدوير الزوايا، وقراءة ما بين سطور بيان مكتبه الإعلامي يؤكد المؤكد.


المصدر : Transparency News