تراجعت وتيرة العمليات العسكرية بين حزب الله وإسرائيل في الأيام الأخيرة، بعد تصعيد كبير شهده الميدان قبل عشرة أيام، تمثل في قصف منشآت عسكرية إسرائيلية بعيدة رداً على اغتيال قيادي في الحزب، واغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لـ«حماس» صالح العاروري.


وتراوحت عمليات الحزب منذ مطلع الأسبوع الحالي، بين 5 عمليات في أقل تقدير، وثماني عمليات في أقصاه، خلافاً للفترة الماضية التي كانت تشهد عدداً كبيراً من العمليات العسكرية تصل إلى 20 عملية في اليوم الواحد.

ويرى مراقبون أن هذا التراجع يعود إلى عدة عوامل، منها:

  • الضغوط الإقليمية التي تتعرض لها إيران، والتي تدفعها إلى محاولة تهدئة التوتر مع إسرائيل.
  • الاستعدادات الإسرائيلية لمواجهة أي تصعيد عسكري من قبل حزب الله، حيث استخدمت إسرائيل قوة نارية كبيرة في الأيام الأخيرة، تمثلت في غاراتها الجوية وعملياتها بالمسيرات.
  • التركيز على العمليات النوعية، حيث كثف حزب الله من استهداف مواقع إسرائيلية حساسة، مثل مواقع إطلاق الصواريخ والتجمعات العسكرية.

وعلى الرغم من تراجع وتيرة العمليات، إلا أن تبادل إطلاق النار بين الطرفين لا يزال مستمراً، وسط تعثر الحل الدبلوماسي لإنهاء القتال.

وطالب وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت، إسرائيل بإعادة سكان شمال إسرائيل إلى بيوتهم، مهدداً حزب الله باستخدام القوة العسكرية.


المصدر : وكالات