سجلت المؤشرات الرئيسية في بورصة وول ستريت ارتفاعا جماعيا خلال الأسبوع الماضي، وذلك بعد أن سجلت صعودا بآخر جلسات الأسبوع، الجمعة، مع مواصلة أسهم شركات الرقائق والشركات الكبرى الارتفاع، في وقت يراقب فيه المستثمرون عن كثب تقارير أرباح الشركات وأي إشارات عن موعد خفض معدلات الفائدة.


وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.41 بالمئة، ليصل إلى مستوى 37863.80 نقطة. وسجل مؤشر ستاندرد اند بورز 500 صعودا في أسبوع بلغت نسبته 1.25 بالمئة، ليصل إلى مستوى 4839.81 نقطة. وكان مؤشر ناسداك المجمع الأكثر صعودا خلال الأسبوع الماضي، بنسبة ارتفاع بلغت 2.28 بالمئة، ليصل إلى مستوى 15310.97 نقطة.

وجاء ارتفاع الأسهم مدفوعا بنتائج أعمال قوية لشركات التكنولوجيا الكبرى، مثل مايكروسوفت وآبل وأمازون، والتي تجاوزت توقعات المحللين. كما ارتفعت أسهم شركات الطاقة والمواد الأساسية، مع ارتفاع أسعار النفط والغاز الطبيعي.

وساهمت أيضا توقعات بخفض معدلات الفائدة في ارتفاع الأسهم، حيث قلص المتعاملون احتمالات خفض المركزي الأميركي سعر الفائدة لأول مرة في مارس إلى 61 بالمئة من 65.1 بالمئة. ولا تزال السوق تتوقع تخفيضات محتملة بمقدار 150 نقطة أساس بحلول نهاية العام، حتى مع تراجع مسؤولي مجلس الاحتياطي الفيدرالي، بمن فيهم المحافظ كريستوفر والر، هذا الأسبوع عن توقعات التيسير السريع للسياسة النقدية.

ويتوقع المحللون أن تستمر الأسهم في الارتفاع خلال الأسابيع المقبلة، حيث تتراجع المخاوف بشأن التضخم وترتفع توقعات النمو الاقتصادي.


المصدر : وكالات