في تطور جديد للتقارب بين البلدين، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عزمه زيارة كوريا الشمالية في وقت قريب. وتأتي هذه الزيارة في ظل التوترات المتصاعدة بين روسيا والغرب بسبب الحرب في أوكرانيا. ومن المتوقع أن تناقش الزيارة مجموعة من القضايا، بما في ذلك تعزيز العلاقات العسكرية والاقتصادية بين البلدين، وتنسيق المواقف بشأن القضايا الإقليمية والدولية، والتعاون في مجال الطاقة والبنية التحتية.


أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عزمه زيارة كوريا الشمالية في وقت قريب، وذلك خلال لقائه وزيرة الخارجية الكورية الشمالية تشوي سون هوي في موسكو الأسبوع الماضي.

وقال بوتين خلال اللقاء، الذي نقلته وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية، إنه "شكر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون على دعوته". من جانبها، أكدت تشوي استعداد بلادها "لاستقبال" الرئيس الروسي "بأكبر قدر من الإخلاص".

وتعزز بيونغ يانغ وموسكو علاقاتهما في الآونة الأخيرة، خصوصا من خلال زيارة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون النادرة لأقصى الشرق الروسي في سبتمبر الماضي.

وفي ختام زيارته تلك، دعا كيم بوتين إلى زيارة كوريا الشمالية. وتأتي هذه التطورات في ظل التوترات المتصاعدة بين روسيا والغرب بسبب الحرب في أوكرانيا.

تُعد زيارة الرئيس الروسي إلى كوريا الشمالية حدثًا مهمًا، حيث ستعزز العلاقات بين البلدين وترسل رسالة إلى الولايات المتحدة وحلفائها. وتأتي الزيارة أيضًا في وقت يسعى فيه الرئيس الروسي إلى تعزيز علاقات بلاده مع الدول غير الغربية.


المصدر : Transparency News