تتصاعد وتيرة التوتر في المنطقة، حيث تواصل إسرائيل وإيران تبادل التهديدات والهجمات، مما يزيد من القلق في لبنان، حيث تقع البلاد في قلب الصراع. في 20 يناير، شنت إسرائيل غارة جوية على مطار المزة الدولي في دمشق، مما أسفر عن مقتل عدد من الأشخاص. وأعقب ذلك استهداف إيران لما قالت إنه مركز للموساد في إربيل بالعراق، مما أدى إلى مقتل خمسة أشخاص.


ويرى مراقبون أن هذه الهجمات جزء من صراع أوسع بين إيران وإسرائيل، والذي يمتد إلى لبنان. حيث يدعم حزب الله اللبناني، وهو جماعة شيعية مسلحة متحالفة مع إيران، حركة حماس في غزة.وفي هذا السياق، ذكرت وكالة رويترز أن قادة من الحرس الثوري الإيراني وحزب الله موجودون في اليمن لتوجيه هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر.

وفيما تتصاعد وتيرة الأحداث، تغيب أي محاولات جادة للضغط باتجاه الحلول الدبلوماسية. ويخشى البعض من أن يؤدي هذا إلى خروج الأمور عن السيطرة، مما قد يؤدي إلى حرب شاملة في المنطقة.وفي لبنان، تمارس بعض القوى السياسية ترفا سياسيا، وكأنها خارج الكوكب وليس المنطقة. حيث تركز هذه القوى على صراعاتها الداخلية، متجاهلة المخاطر التي تحيط بالبلاد.

يواجه لبنان خطرا كبيرا بسبب الصراع بين إيران وإسرائيل. حيث أن أي حرب شاملة في المنطقة ستؤثر حتما على لبنان، مما قد يؤدي إلى كارثة إنسانية.


المصدر : Transparency News