في الإكوادور، ألقت الشرطة القبض على 68 شخصًا يوم الأحد، يُشتبه في محاولتهم السيطرة على مستشفى في سياق النزاع بين عصابات المخدرات وقوات الأمن. الشرطة أشارت إلى أن المعتقلين كانوا يحاولون إنقاذ أحد أقاربهم في المستشفى، وضُبطت معهم أسلحة ومواد مخدرة. تأتي هذه الواقعة في إطار تصاعد التوتر في البلاد بسبب فرار تاجر مخدرات من السجن، وتشديد الرئيس الرابطة ضد العصابات المتورطة في تهريب المخدرات.


شهدت منطقة ياغواتشي غواياس في الإكوادور حادثة مثيرة يوم الأحد، حيث ألقت الشرطة القبض على 68 شخصًا يُشتبه في تورطهم في محاولة السيطرة على مستشفى في سياق الصراع الدائر بين عصابات المخدرات وقوات الأمن في البلاد. وأفادت الشرطة عبر منصة أكس بأنها نجحت في تعقب المشتبه بهم، الذين يُعتقد أنهم إرهابيون، أثناء محاولتهم السيطرة على مرافق المستشفى.

وفي سياق متصل، أعربت الشرطة عن اعتقادها القوي بأن المعتقلين كانوا يسعون إلى إنقاذ أحد أقاربهم، الذي دخل المستشفى وهو مصاب قبل ساعات قليلة. وقد تم ضبط أسلحة ومواد مخدرة خلال العملية، مما يعزز الشكوك حول الأهداف الفعلية للمشتبه بهم.

وأشارت السلطات إلى أنه تمت مداهمة مركز طبي يُستخدم كمقر لقيادة العصابات، بالإضافة إلى إغلاق بيت للدعارة يعتبر مأوىًا للعديد من أفراد العصابات. يأتي ذلك في إطار جهود السلطات لإغلاق المراكز الطبية التي يستخدمها أفراد العصابات كغطاء لأنشطتهم الإجرامية.

تأتي هذه الحادثة في ظل تصاعد التوتر في الإكوادور، حيث فر تاجر المخدرات المعروف باسم "فيتو" من السجن، مما أدى إلى فرض الرئيس دانيال نوبوا حالة الطوارئ وإعلان "الحرب" على العصابات. يُشير الرئيس إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار الجهود الرامية للتصدي للجريمة المنظمة وتهريب المخدرات، اللذين يشكلان تهديدًا جسيمًا للأمن الوطني.

وفي سياق دولي، عُقد اجتماع لوزراء دول الأنديز في ليما يوم الأحد لمناقشة الأزمة الحالية وظاهرة تهريب المخدرات عبر الحدود. وأكدت رئيسة البيرو، دينا بولوارتي، أن "الجريمة المنظمة العابرة للحدود تشكل تهديدًا خطيرًا للديموقراطية والأمان الداخلي لجميع الدول، مما يستدعي التعاون المشترك لمواجهة هذا التحدي الأمني".


المصدر : Transparency News