عائلات الرهائن الإسرائيليين تحتج أمام مقر إقامة نتانياهو، مطالبة بالإفراج عن ذويهم. نتانياهو يرفض شروط حماس، ويؤكد على استمرار الحرب لتحقيق أهدافه. وزير الدفاع يؤكد تصاعد المعارك واقتراب القوات من أهداف حماس. الضغط يتزايد على نتانياهو في ظل تصاعد التوترات، وعائلات الرهائن تطالب بالتفاوض للوصول إلى اتفاق يُنهي الانتظار اليومي لمصير الرهائن.


جمعت عائلات الرهائن الإسرائيليين في تظاهرة حاشدة أمام مقر إقامة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، حيث نصبوا خيامهم معلنين تمسكهم بالمطالبة بالتوصل إلى اتفاق فوري يضمن إطلاق سراح ذويهم. الأوضاع تتصاعد مع تزايد الضغوط على نتانياهو بخصوص إدارته لملف الرهائن، حيث خرجت مئات الأشخاص في تل أبيب للتظاهر أمام مقر هيئة الأركان.

وفي وقت تزايدت فيه الضغوط على نتانياهو، أكد رئيس الحكومة على ضرورة استمرار الحرب حتى تحقيق أهدافها، رافضًا في الوقت نفسه شروط حماس لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين، ووصفها بأنها "شروط الاستسلام".

وخلال لقائه بعائلات الرهائن، أشار وزير الدفاع يوآف غالانت إلى تصاعد المعارك في خان يونس، مؤكدًا على اقتراب القوات الإسرائيلية من المناطق الحساسة لحماس. وأوضح أن ذلك سيقرب إسرائيل من تحقيق أهدافها في تدمير حماس وإعادة المحتجزين.

فيما يتعلق بالتظاهرات أمام مقر إقامة نتانياهو، طالب أحد أقارب الرهائن الحكومة بالجلوس إلى طاولة المفاوضات لاتخاذ قرار بشأن الاتفاق الذي يناسب إسرائيل. بينما حثت والدة إيدين زكريا، التي قتلت خلال اختطافها في غزة، على التخلي عن "الأنا" وحث رئيس الوزراء والحكومة على ذلك.

من جهتها، عبَّرت شاي بنيامين، ابنة رون بنيامين، الذي تم اختطافه بالقرب من كيبوتس بئيري، عن انزعاجها من تكرار استجداءات الحكومة، مطالبةً بالتوصل إلى اتفاق بدلاً من الانتظار اليومي للتعرف على مصير الرهائن، ووصفت الأمور بأنها تشبه "لعبة الروليت الروسية". وأكد نتانياهو رفضه لشروط حماس، التي تتضمن الانسحاب الإسرائيلي الكامل وبقاء حماس في قيادة غزة، مُعتبرًا إياها "شروط استسلام".


المصدر : Transparency News