كشف متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، عن تفاصيل الضربات الجوية التي شنتها الولايات المتحدة على مواقع الحوثيين في اليمن.


وقال المتحدث باسم الوزارة، بات رايدر، إن الضربات دمرت أكثر من 25 منصة لإطلاق الصواريخ، وأكثر من 20 صاروخاً ومسيّرة، وقدرات رادار واستطلاع، ومخازن أسلحة للحوثيين.

وأشار رايدر إلى أن الضربات "لها تأثير كبير على قدرة الحوثيين على شن هجمات ضد الشحن الدولي".

وأوضح أن الولايات المتحدة "ليست في حالة حرب في الشرق الأوسط، وتعمل بشكل وثيق مع الحلفاء والشركاء لخفض التصعيد".

وتابع: "الهدف الوحيد هو التأكد من أن البحر الأحمر آمن للشحن الدولي".

وتسببت هجمات الحوثي على أهداف مدنية وعسكرية في اليمن، منذ نوفمبر الماضي، بتهديد حركة الملاحة في البحر الأحمر، الذي تمر عبره نحو 12 في المئة من التجارة البحرية العالمية.

وردا على تلك الهجمات، شنت الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات على مواقع للجماعة المدعومة من إيران.

وقال الرئيس الأميركي، جو بايدن، الخميس الماضي، إن الضربات الجوية ستستمر حتى مع اعترافه بأنها ربما لا توقف هجمات الحوثيين.

ما هي أهمية هذه الضربات؟

تُعدّ هذه الضربات الجوية الأميركية على مواقع الحوثيين في اليمن تطوراً مهماً، حيث تعكس التزام الولايات المتحدة بحماية حركة الملاحة في البحر الأحمر، ومواجهة تهديدات الجماعة المدعومة من إيران.

كما تُعدّ هذه الضربات رسالة واضحة للحوثيين مفادها أن الولايات المتحدة لن تسمح لهم بتهديد الأمن الإقليمي.

هل ستتوقف هجمات الحوثي؟

من غير الواضح ما إذا كانت هذه الضربات الجوية ستؤدي إلى وقف هجمات الحوثي على أهداف مدنية وعسكرية في اليمن.

ومع ذلك، فإنها ستُضعف قدرات الجماعة على شن مثل هذه الهجمات، وستزيد من الضغط عليها لوقف العنف.


المصدر : Transparency News