في عصر الهواتف الذكية، أصبح المشي باستخدام الهاتف أمراً شائعاً للغاية. لكن الدراسات الحديثة تشير إلى أن هذا السلوك قد يكون خطراً على الصحة والسلامة.


تشتيت الانتباه

يؤدي المشي باستخدام الهاتف إلى تشتيت الانتباه بشكل كبير. فعندما ننظر إلى الهاتف، فإننا نفقد التركيز على ما حولنا، بما في ذلك الأشخاص والأشياء والتغيرات في البيئة. هذا التشتت يمكن أن يؤدي إلى حوادث خطيرة، مثل التعثر والسقوط أو الاصطدام بأشخاص آخرين.

التأثيرات الجسدية

يمكن أن يؤدي المشي باستخدام الهاتف إلى آثار جسدية سلبية، مثل:

    بطء المشية: وجدت الدراسات أن الأشخاص الذين يستخدمون الهواتف أثناء المشي يمشون أبطأ بنسبة 10٪ تقريباً من نظرائهم غير المشتتين. هذا يمكن أن يؤدي إلى إعاقة حركة المرور على الرصيف والتسبب في حوادث.
    زيادة الضغط على الرقبة والظهر: يمكن أن يؤدي التحديق في الهاتف إلى زيادة الضغط على الرقبة وعضلات الظهر العلوية، مما قد يؤدي إلى ظهور أعراض «رقبة المراسلات النصّية».
    ضعف التوازن: يمكن أن يؤدي المشي باستخدام الهاتف إلى ضعف التوازن، مما يزيد خطر التعثر أو السقوط.

التأثيرات النفسية

يمكن أن يؤدي المشي باستخدام الهاتف إلى آثار نفسية سلبية، مثل:

  •     زيادة التوتر: وجدت الدراسات أن المشي أثناء استخدام الهاتف يمكن أن يؤدي إلى زيادة مستويات الكورتيزول، وهو هرمون التوتر.
  •     انخفاض المشاعر الإيجابية: وجدت دراسة أجريت عام 2023 أن المشي في حديقة خارجية أثناء النظر إلى الهاتف يمكن أن يؤدي إلى انخفاض المشاعر الإيجابية، مثل السعادة والحماس والاسترخاء.

نصائح للسلامة

إذا كنت ترغب في المشي باستخدام الهاتف، فاتبع هذه النصائح للسلامة:

  •     توقف للحظة للتحقق من هاتفك.
  •     تجنب المشي في الأماكن المزدحمة أو غير المستوية.
  •     كن على دراية بمحيطك.

إذا كنت ترغب في الاستفادة من فوائد المشي دون تعريض نفسك للمخاطر، فمن الأفضل أن تترك هاتفك في المنزل أو في جيبك أو حقيبتك.


المصدر : Transparency News