كشف نجم كرة السلة اللبناني السابق، وليد دمياطي، أنّه لم يحصل على حقوقه في النادي الرياضي، سواء على الصعيدين المادي والمعنوي، واصفا إياهم بعبارة "بلا أخلاق".


وفي حديثه لبرنامج "تحدي الـ 15 سؤال" مع الزميل ربيع ياسين، أعرب دمياطي عن استيائه من المعاملة السيئة التي تلقاها من إدارتي النادي القديمة والحديثة، مشيرًا إلى مساهماته الكبيرة في النادي الأصفر منذ انضمامه وحتى اعتزاله.

وأكد دمياطي على استحالة عودته إلى النادي الرياضي بأي صفة، وحتى زيارة ملعب المنارة، بسبب تصرفات الإدارة السيئة معه، وتحديدًا من قبل رئيس النادي، مازن طبارة. وذلك بعد تعليق قميص الكابتن جان عبد النور – الذي يحمل رقم 4، وهو نفس رقمي- إلى جانب قميصي اللاعبين إسماعيل أحمد وعلي محمود، واستبعاد قميصي عن ملعب الرياضي، واعتبر ذلك ضربة موجعة بالنسبة له.

وتوجّه بالتحية للكابتن جان عبد النور وقال "كل المحبة له ولكل ما قدمه للنادي على الصعد كافة"، وأضاف "لكن وليد دمياطي كان أحد أعمدة كرة السلة اللبنانية وخصوصًا في النادي الرياضي، حيث أشار إلى دوره البارز خلال 8 سنوات جنبًا إلى جنب مع إيلي مشنتف، فهل هكذا يكون الجزاء؟"

واعتبر أن أي شخص قدّم للنادي الرياضي، خاصة اللاعبون القدامى، أصبحوا ممنوعين من العودة، كما حدث مع الكابتن جان عبد النور. متسائلاً "لماذا تخلوا عنه بهذه الطريقة، ولم يفهموا قيمته، وتركوه ينتقل إلى نادي آخر؟"

دمياطي لم يستغرب ما حصل معه أو مع أي لاعب دخل النادي، مشيرًا إلى أنّ إدارة النادي تخاف من أولئك اللاعبين الذين حملوا النادي على أكتافهم أن يُسلط الضوء عليهم إذا عادوا، خاصةً أنهم يحظون بحب الجماهير واحترامها، وأنّ الإدارة لا تريد إلا الذين يطأطئون لهم رؤوسهم ويلبون رغباتهم ومطالبهم كي يبقوا في مراكزهم!