تُظهر مشاهد يومية من الحدود الجنوبية اللبنانية، دماراً كبيراً في الأراضي الزراعية والمحاصيل، جراء القصف الإسرائيلي المستمر.


يُستهدف القطاع الزراعي في جنوب لبنان بشكل متواصل، حيث تُستخدم القنابل الفوسفورية المحرمة دولياً في حرق الأراضي والمحاصيل، مما يتسبب بخسائر فادحة للمزارعين وتهديد الأمن الغذائي في المنطقة.

ويسعى الجانب الإسرائيلي من خلال هذا العدوان إلى خلق منطقة معزولة في جنوب لبنان، وكسر القطاع الزراعي اللبناني الذي يُنافس المزروعات الإسرائيلية، لاسيما تصدير زيت الزيتون.

وبحسب تقرير وزارة الزراعة اللبنانية، فقد دمر القصف الإسرائيلي أكثر من 800 هكتار من الأراضي الزراعية في جنوب لبنان، كما أدى إلى نفوق آلاف الرؤوس من الماشية.

وتعليقاً على هذه الأوضاع، قال وزير الزراعة اللبناني عباس الحاج حسن: "إن القصف الإسرائيلي يُشكل جريمة بحق الشعب اللبناني، ويستهدف القطاع الزراعي الحيوي الذي يُعد مصدر رزق لآلاف العائلات".

وأضاف الحاج حسن: "نطالب المجتمع الدولي باتخاذ موقف حازم ضد هذه الممارسات الإسرائيلية، التي تُعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي".


المصدر : وكالات