تدابير جديدة لحماية المراهقين على إنستغرام
26-01-2024 08:48 AM GMT+02:00
وتشمل هذه التدابير الجديدة، ضرورة حصول المراهقين على موافقة والديهم للحصول على إذن صريح لتغيير بعض إعدادات إنستغرام، مثل تحويل حسابهم إلى عام، أو الوصول إلى محتوى "أكثر حساسية"، أو تلقي رسائل من أشخاص لا يتابعونهم على المنصة.
ومنع إعدادات إنستغرام الأساسية على أي مستخدم غير متصل أصلاً بالمراهق القاصر التواصل معه.
وأوضحت ميتا أنها تسعى من خلال هذه التدابير إلى "تحسين حماية المراهقين من الاتصالات غير المرغوب فيها" و"تمكين الآباء والأمهات من التأثير بسهولة أكبر على تجربة أطفالهم على الإنترنت".
وكانت 41 ولاية أمريكية قد أقامت في نهاية أكتوبر الماضي دعوى أمام القضاء المدني على ميتا تتّهم فيها فيسبوك وإنستغرام بالإضرار بـ"الصحة النفسية والجسدية للشباب"، مشيرةً إلى مخاطر الإدمان والتنمر الإلكتروني واضطرابات الأكل.
وأكد المدعون العامون في الشكوى المرفوعة أمام محكمة في كاليفورنيا أن "ميتا استغلت تقنيات قوية وغير مسبوقة لجذب بالشباب والمراهقين (...) وفي نهاية المطاف الإيقاع بهم من أجل تحقيق الأرباح".
واتهمت الولايات المدعية الديموقراطية والجمهورية على السواء المجموعة العملاقة بأنها "أخفت الطريقة التي تستغل بها هذه المنصات المستخدمين الأكثر ضعفا وتتلاعب بهم"، و"أهملت الضرر الكبير" الذي تسببه على صعيد "الصحة العقلية والجسدية لشباب بلادنا".
ويبقى أن نرى ما إذا كانت هذه التدابير الجديدة كافية لمعالجة المخاوف بشأن تأثير إنستغرام على الشباب.
المصدر : وكالات