أسف مصدر دبلوماسي لطريقة تعاطي بعض الإعلام اللبناني مع مسألة مهمة كرئاسة الجمهورية وهذا يؤشر إلى الفريق المعرقل لأي فرصة يمكن أن يستفيد منها لبنان لانتخاب رئيس جمهوريته.


وميّز المصدر بين الخيال الخصب والمشروع لبعض الإعلاميين لجهة التحليل والربط بين الأحداث والتحليل قد يصيب أو يخيب، إنما الطامة الكبرى هي لدى بعض الإعلاميين المؤدلجين الذين يدّعون حصولهم على معلومات لحبك روايات هي من نسج خيالهم ولا تمتّ للواقع بأي صلة وخاصة المتعلقة منها بمساعي اللجنة الخماسية في الشأن الرئاسي.

وأكد المصدر الدبلوماسي بأن اللجنة الخماسية غير معنية بكل ما يُنشر وبأن تحركها مبني على ما تسمعه مباشرة من المعنيين، أما الربط بين الرئاسة وحرب غزة تارة وبينها وبين تطبيق القرار الأممي ١٧٠١ والعودة إلى الربط بين رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة أطواراً لا تدلّ إلا على نية مبيتة لإطلاق النار على اللجنة الخماسية وإثارة الشكوك حول مساعيها ومآربها التي تنحصر بإيجاد مناخ ملائم لانتخاب رئيس للجمهورية وفقاً للدستور اللبناني.


المصدر : Transparency News