كشف تقرير نشرته الوكالة اليهودية يوم الجمعة عن ازدياد ملحوظ في عدد الاعتداءات على اليهود في مختلف دول العالم منذ أحداث أكتوبر الماضي وخلال الحرب الجارية في قطاع غزة. الولايات المتحدة، فرنسا، بريطانيا، وألمانيا، جميعها شهدت تصاعداً في هذه الهجمات، مع تحذيرات من تداول تداولها الوكالة بشأن خطورة هذه الظاهرة.


وقد وصف التقرير الهجمات بأنها "لا سامية"، مع التركيز على زيادة الهجمات بشكل خاص في الفترة الزمنية التي تلت أحداث 7 أكتوبر والحرب الإسرائيلية على غزة. ورغم ذلك، لم يتناول التقرير الاعتداءات على العرب والمسلمين في الدول الغربية.

وفي عام 2023، سجل التقرير زيادة بنسبة 10 في المائة في الهجمات على اليهود على مستوى العالم، ولكن ارتفعت هذه النسبة إلى 337 في المائة في الولايات المتحدة، و410 في المائة في فرنسا، و512 في المائة في بريطانيا، و320 في المائة في ألمانيا. الهجمات في العالم بأسره ارتفعت بنسبة 235 في المائة.

كمثال على ذلك، كشف التقرير عن ارتفاع بنسبة 1200 في المائة في عدد المنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي التي تحث على استخدام العنف ضد اليهود والإسرائيليين في الولايات المتحدة. وسجلت الإنذارات بزرع عبوات ناسفة في مقرات يهودية ارتفاعًا بنسبة 540 في المائة. 

وأظهرت استطلاعات الرأي أن 54 في المائة من الطلبة الجامعيين اليهود في الولايات المتحدة لا يشعرون بالأمان منذ الحرب في غزة، بالإضافة إلى 60 في المائة من يهود فرنسا و80 في المائة من يهود ألمانيا. 

وبينما استنكر التقرير المظاهرات العامة ضد الممارسات الحربية باعتبارها "اعتداءات لا سامية"، أشار إلى مشاركة آلاف من اليهود في احتجاجات ضد الحرب في عدة دول، حيث رفع المحتجون شعار "ليس باسمنا" للتنديد بالعمليات العسكرية في غزة.


المصدر : Transparency News