حذر مسؤولون أمميون وعسكريون غربيون من أن الحرب الروسية في أوكرانيا تواجه خطرين متزايدين، هما: تصدع الوحدة الوطنية الأوكرانية وتراجع الدعم الدولي. وقال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو جراندي، إن "الصدوع بدأت تظهر في المجتمع الأوكراني، وإذا تضاءل الدعم الدولي، فإن تلك الصدوع ستكون أكبر".وصنفت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، الوضع الإنساني في أوكرانيا، بأنه "خطير للغاية"، وحذرت من أن المعونات تتباطأ.


وقال جراندي إن "الغارات الجوية الروسية تحدث يومياً، لا سيما في مناطق الخطوط الأمامية والمدن، مما يتسبب في دمار وخسائر في الأرواح بين المدنيين".وأضاف أن "هناك 3.7 مليون شخص نازحين داخلياً في أوكرانيا و6.3 مليون لاجئ آخرين في دول أخرى".

وأعرب الجنرال الأميركي السابق بن هودجز عن شكوكه بشأن رغبة الحلفاء الغربيين في الانتصار في الحرب، قائلاً إن "عام 2024 سيكون عام النضال الصناعي".وتابع هودجز أن "الروس يدركون أنهم لا يستطيعون هزيمة أوكرانيا، وأوكرانيا حالياً غير قادرة على هزيمة روسيا، إنه سباق لمعرفة من يمكنه إنتاج مزيد من الذخيرة بشكل أسرع، نحن أم الروس، الذين يحاولون إعادة بناء صناعتهم".

وقال هودجز إن "الحرب هي اختبار للإرادة واختبار للخدمات اللوجيستية، ومن الواضح أن الأوكرانيين لديهم إرادة متفوقة، ولكن هل لدينا نفس الإرادة؟".


المصدر : Transparency News