تسعى أوكرانيا جاهدة للحفاظ على الدعم الدولي وسط مؤشرات على السأم من الحرب بين حلفائها الغربيين بعد فشل الهجوم المضاد الذي شنته كييف العام الماضي في تحقيق انفراجة في ساحة المعركة. ولم تتغير خطوط المواجهة إلا قليلا، وأصبحت الحرب في غزة في الآونة الأخيرة محط اهتمام عالمي أكبر.


 كييف تسعى جاهدة للحفاظ على الدعم الدولي وسط مؤشرات على السأم من الحرب بين حلفائها الغربيين بعد فشل الهجوم المضاد الذي شنته كييف العام الماضي في تحقيق انفراجة في ساحة المعركة. ولم تتغير خطوط المواجهة إلا قليلا، وأصبحت الحرب في غزة في الآونة الأخيرة محط اهتمام عالمي أكبر.

في محاولة لتعزيز الدعم الدولي، دعت كييف الرئيس الصيني شي جينبينغ للمشاركة في «قمة سلام» مزمعة لزعماء العالم في سويسرا، مع اقتراب الذكرى السنوية الثانية للغزو الروسي.

ولم تتم دعوة روسيا لحضور القمة المقررة، وقالت في السابق إن خطة أوكرانيا لن تسفر عن شيء. وتنص الخطة على استعادة سلامة أراضي أوكرانيا وانسحاب القوات الروسية كافة وحماية الإمدادات من الغذاء والطاقة والسلامة النووية وإطلاق سراح أسرى الحرب كافة.

وترتبط الصين بعلاقات وثيقة مع روسيا وامتنعت عن انتقاد غزوها لأوكرانيا، لكنها قالت أيضا إنه يجب احترام سيادة ووحدة أراضي جميع الدول، وعرضت المساعدة في التوسط في الصراع.

وقال إيهور جوفكفا المستشار الدبلوماسي الأول للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لـ«رويترز»: «نحن بالتأكيد ندعو الصين للمشاركة في القمة، على أعلى مستوى، على مستوى رئيس جمهورية الصين الشعبية». وأضاف: «مشاركة الصين ستكون مهمة للغاية بالنسبة لنا. نحن نعمل مع الجانب الصيني. ونحض شركاءنا في العالم على أن ينقلوا للجانب الصيني مدى أهمية المشاركة في مثل هذه القمة».

وأعلن الرئيس الصيني شي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن شراكة «بلا حدود» في بكين قبل ثلاثة أسابيع فقط من الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير (شباط) 2022. ومنذ ذلك الحين، زادت الصين بشكل كبير وارداتها من الطاقة الروسية.

في سياق متصل، نفى الكرملين الجمعة تقريرا لوكالة «بلومبرغ» أفاد بأن الرئيس فلاديمير بوتين «يجس نبض» الولايات المتحدة بشأن إمكانية إجراء محادثات حول إنهاء الحرب في أوكرانيا، وربما يفكر في التخلي عن مطلبين رئيسيين يتعلقان بالوضع الأمني لأوكرانيا.


المصدر : Transparency News