هاجم مسلَّحان ملثمان كنيسة سانتا ماريا الرومانية الكاثوليكية في إسطنبول، مما أسفر عن مقتل شخص كان يشارك في القداس. وألقت السلطات التركية القبض على المشتبه بهما، وهما مواطنان أجنبيان، أحدهما من طاجيكستان، والآخر من روسيا. ويعتقد أنهما ينتميان إلى تنظيم «داعش». وندَّدت الحكومة التركية بالهجوم، ووصفته بأنه "عمل إرهابي".


شهدت مدينة إسطنبول التركية، أمس الأحد، هجوماً مسلحاً على كنيسة سانتا ماريا الرومانية الكاثوليكية، أسفر عن مقتل شخص واحد.

وقع الهجوم في تمام الساعة 08:40 بتوقيت غرينتش، داخل الكنيسة الواقعة في منطقة صاري ير بإسطنبول. وبحسب السلطات التركية، فإن المهاجمين كانا ملثَّمين، وفتحا النار على رجل كان يشارك في القداس.

وأعلنت السلطات التركية، في وقت لاحق، أنها ألقت القبض على المشتبه بهما، وهما مواطنان أجنبيان، أحدهما من طاجيكستان، والآخر من روسيا. ويعتقد أنهما ينتميان إلى تنظيم «داعش».

وأظهرت لقطات مصوَّرة من داخل الكنيسة، المسلَّحيْن وهما يدخلان المبنى ويطلقان النار على الرجل الذي كان يسير أمامهما. وتُظهر اللقطات الرجلين وهما يغادران المكان بعد ذلك مباشرة.

وندَّدت الحكومة التركية بالهجوم، ووصفته بأنه "عمل إرهابي". وقال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إنه اتصل بقس الكنيسة ومسؤول محلي من الحزب الحاكم؛ لتقديم تعازيه.

كما قدَّم البابا فرنسيس تعازيه، بعد صلاة التبشير الملائكي الأسبوعية، وقال: «أُعبّر عن تضامني مع كنيسة سانتا ماريا بإسطنبول، بعدما تعرضت لهجوم مسلَّح خلال القُدّاس أدى إلى مقتل شخص».


المصدر : Transparency News