وصف البيت الأبيض، اليوم (الاثنين)، التصريحات التي أدلى بها بعض الساسة الإسرائيليين عن إعادة استيطان غزة بأنها «متهورة وتحريضية»، فيما أكد أن المفاوضات الرامية إلى التوصل لاتفاق جديد مع حركة «حماس» بشأن إطلاق سراح المحتجزين في غزة بناءة، ولكن لا يزال يوجد الكثير من العمل الذي يتعين القيام به. وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي للصحافيين، إن واشنطن تسعى إلى التوصل لهدنة إنسانية بمدة كافية تسمح بالإفراج عن عدد كبير من المحتجزين.


وأضاف كيربي أن الولايات المتحدة تدعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وتعتقد أن المفاوضات المباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين هي السبيل الوحيد لتحقيق سلام دائم وعادل.

وتابع كيربي أن واشنطن ترفض بشدة التصريحات التي أدلى بها وزير الأمن الوطني الإسرائيلي إيتمار بن غفير عن إعادة استيطان غزة، معتبراً إياها «متهورة وتحريضية».

وكان بن غفير قد حث المستوطنين اليهود على العودة إلى غزة في مؤتمر حاشد عقد الأحد، مما دفع فلسطينيين للتنديد بهذه التصريحات التي قالوا إنها ترقى إلى حد الدعوة إلى ترحيلهم قسريا.

من ناحية أخرى، أكد كيربي أن الولايات المتحدة «لا تسعى إلى حرب مع إيران»، دون أن يؤكد أو ينفي ما إذا كانت إدارة بايدن تعتزم ضرب الأراضي الإيرانية بعدما أدّى هجوم بطائرة مسيّرة إلى مقتل ثلاثة عسكريين أميركيين في قاعدة في الأردن.

وقال كيربي تعليقًا على الهجوم الذي اتهمت واشنطن فصائل مدعومة من إيران بالوقوف خلفه «شكّل هذا الهجوم تصعيدًا ولا تخطئوا بشأن ذلك، ويتطلب ردًا».

وأضاف كيربي أن الولايات المتحدة تدرس جميع الخيارات المتاحة لها للرد على الهجوم، بما في ذلك «الرد العسكري».


المصدر : Transparency News