قال منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم الأربعاء، إن اجتماع وزراء دفاع الاتحاد الأوروبي في بروكسل قد يفضي إلى اتخاذ القرار بشأن من سيقود مهمة الاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر، والتي من المقرر أن تبدأ في 17 فبراير المقبل.


 وأضاف بوريل قبل بدء الاجتماع: "علينا أن نقرر أي دولة ستتولى القيادة وأين سيكون المقر الرئيسي وما هي الأصول البحرية التي ستقدمها الدول الأعضاء". وأوضح بوريل أن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي قد توصلت إلى اتفاق "من حيث المبدأ" على القيام بعملية عسكرية لتأمين حركة الشحن البحري التجاري في البحر الأحمر، والتي ستسمى "أسبايرز".

وبموجب الخطط الحالية، تتضمن المهمة نشر سفن حربية أوروبية، وأنظمة إنذار مبكر محمولة جوا لحماية سفن الشحن في المنطقة، ولكن ليس من المخطط المشارك في الضربات التي تنفذها الولايات المتحدة وبريطانيا على مواقع الحوثيين في اليمن.

وتأتي هذه الخطوة من جانب الاتحاد الأوروبي في أعقاب سلسلة من الهجمات التي شنها الحوثيون على أهداف سعودية وإماراتية في البحر الأحمر، مما أثار مخاوف بشأن سلامة حركة الشحن التجارية في المنطقة.

الاتحاد الأوروبي يواصل دعم أوكرانيا

من جهة أخرى، أكد بوريل أن على الاتحاد الأوروبي أن يتحرك لتلبية حاجة أوكرانيا من الذخيرة. وقال "علينا أن نظهر أن التزامنا الواضح تجاه أوكرانيا لا يزال قائما ومستمرا".

وأضاف بوريل أنه من المهم إيضاح الوضع و"معرفة أين نحن الآن، وأين سنكون بحلول مارس (آذار) وبنهاية العام"، في ما يخض الحرب المستمرة بين روسيا وأوكرانيا منذ فبراير 2022.

وتحدث بوريل عن فجوة في القوة النارية لمصلحة روسيا في الحرب، جازماً بضرورة "سدّ هذه الفجوة".


المصدر : Transparency News