أعلن إقليم كاتالونيا في شمال شرق إسبانيا، اليوم الخميس، حالة الطوارئ الناجمة عن الجفاف، وذلك في برشلونة ومحيطها. وتعني هذه الخطوة أن المنطقة ستخضع حالياً لقيود أكثر تشدداً على استخدام المياه، وذلك بعد ثلاث سنوات شهدت تساقطاً ضئيلاً للأمطار.


وأعلن رئيس حكومة إقليم كاتالونيا، بيري أراغونيس، الخطوة بعدما تراجع منسوب المياه في خزانات المنطقة المطلة على المتوسط إلى ما دون 16 في المائة من قدرتها الاستيعابية.

وهذه العتبة هي التي حدّدتها السلطات لتطبيق سلسلة جديدة من إجراءات توفير المياه التي ستؤثر على ستة ملايين نسمة. 

وتشمل هذه الإجراءات:

خفض استهلاك المياه بنسبة 25٪.
حظر ري الحدائق الخاصة والمسابح.
حظر غسل السيارات.
خفض ضغط المياه في المنازل.

وتعاني إسبانيا من موجة جفاف قاسية منذ شهور، مما أدى إلى انخفاض مستويات المياه في جميع أنحاء البلاد. وتعد كاتالونيا هي أول منطقة في إسبانيا تعلن حالة الطوارئ بسبب الجفاف.

وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي تواجه فيه أوروبا موجة حر استثنائية، مما أدى إلى اندلاع حرائق غابات واسعة النطاق في العديد من البلدان. وتُعدّ موجة الجفاف هذه علامة أخرى على تأثيرات تغير المناخ، والتي من المتوقع أن تصبح أكثر حدة في السنوات القادمة. وتُشير التوقعات إلى أن موجة الجفاف في إسبانيا قد تستمر حتى فصل الشتاء القادم.

وتُناشد السلطات السكان بضرورة ترشيد استهلاك المياه للمساعدة في التغلب على هذه الأزمة.


المصدر : Transparency News