يزداد احتمال عودة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب إلى البيت الأبيض مع تقدمه في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري. وإذا ما فاز في الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر المقبل، ستواجه أوروبا مخاطر كبيرة على صعيد السياسة الخارجية.


عواقب وخيمة على أمن أوروبا:

    أوكرانيا: يرفض ترمب تقديم مساعدات أميركية لأوكرانيا، ويرى أن الدول الأوروبية هي من يجب عليها تقديم تلك المساعدات.
    روسيا: يتوافق ترمب بشكل جيد مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ويدّعي أنه يمكنه حلّ أزمة الحرب في أوكرانيا في غضون 24 ساعة.
    الناتو: قد يُضعف ترمب الناتو من خلال سحب القوات الأميركية من أوروبا والتشكيك في المادة الخامسة من معاهدة الناتو.

تأثير جيو-سياسي:

    الولايات المتحدة: يُعرقل الموالون لترمب في الكونغرس تقديم مساعدات عسكرية لأوكرانيا.
    العالم: تدفع احتمالية عودة ترمب حكومات إلى تأخير قرارات معينة على أمل التفاوض على صفقة أفضل مع واشنطن في عهده.

العلاقات عبر الأطلسي:

    المصالح قبل القيم: تعامل ترمب مع أوروبا خلال فترة ولايته الأولى بطريقة مدفوعة بالمصالح، وسوف يبقى على هذا النحو.
    صفقات مع الأنظمة الاستبدادية: من المرجح أن يُقدّر ترمب الأنظمة الاستبدادية أكثر من الأوروبيين.

ثقة مفرطة:

    انتصار على الصعاب: إذا عاد ترمب إلى منصبه، فسيكون أكثر ثقة من أي وقت مضى.
    قاعدة جديدة: قد يصبح أسلوب ترمب في السياسة الخارجية هو القاعدة الجديدة، وليس الاستثناء.

تحديات كبيرة:

    مستقبل أوكرانيا: قد تُفرض تسوية على أوكرانيا تُجبرها على التنازل عن أراضيها لروسيا.
    مستقبل الناتو: قد يُضعف الناتو، مما يُهدد أمن أوروبا.
    مستقبل العلاقات عبر الأطلسي: قد تُصبح العلاقات بين أوروبا والولايات المتحدة أكثر توتراً.

عودة ترمب إلى البيت الأبيض ستُشكل تحديات كبيرة لأوروبا على صعيد السياسة الخارجية. يجب على الدول الأوروبية الاستعداد لأسوأ سيناريوهات، والعمل على حماية مصالحها الأمنية والاقتصادية.


المصدر : Transparency News