ينظر الأردن بقلق بالغ إلى تبعات قرار 18 دولة تعليق تمويلها لوكالة "أونروا". ويخشى من انعكاس هذا القرار على أوضاعه الاقتصادية والاجتماعية، خاصة مع استضافته لـ 2.5 مليون لاجئ فلسطيني يشكلون 40% من اللاجئين الفلسطينيين في العالم.


ويقدم الأردن خدمات التعليم والصحة والإغاثة للاجئين الفلسطينيين من خلال "أونروا". مع وقف التمويل، يواجه الأردن عبئًا إضافيًا لتوفير هذه الخدمات، مما يرهق كاهل الدولة التي تعاني من ارتفاع نسب الفقر والبطالة والمديونية.

ويُعد مخيم غزة في مدينة جرش شمال الأردن الأكثر تضررًا من وقف تمويل "أونروا". لا يحمل أبناء هذا المخيم الجنسية الأردنية، ويعانون من ظروف اقتصادية ومعيشية صعبة للغاية.

يحاول الأردن حشد الدعم الدولي لـ "أونروا" والحفاظ على استمرار عملها، حيث أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني على أهمية دور الوكالة في تقديم المساعدات للاجئين الفلسطينيين، وشدد على ضرورة مواصلة دعمها. لذا يواجه الأردن مأزقًا حقيقيًا مع وقف تمويل "أونروا". يهدد هذا القرار استقراره الاقتصادي والاجتماعي ويُشكل عبئًا إضافيًا على الدولة.


المصدر : Transparency News + وكالات