لفتت صورتان التقطتا اليوم لرئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط برفقة السيدة نورا جنبلاط، وقد جلسا قبالة البحر عند عين المريسة. بينما يرى البعض في هذه الصورة مشهدًا عاديًا لرجل وزوجته يستمتعان بجمال الطبيعة، يرى آخرون فيها رمزية عميقة تعكس واقع لبنان الحالي.


فمن ناحية، يمثل جنبلاط أحد أبرز الشخصيات السياسية في لبنان، وله تاريخ طويل في الصراعات والتحالفات. ووجوده على كورنيش بيروت، في ظل الأزمات التي يعاني منها البلد، يمكن اعتباره رمزًا لصموده واستمراره في لعب دور على الساحة اللبنانية.

ومن ناحية أخرى، يمثل البحر رمزًا للحرية والأمل، بينما تمثل عين المريسة منطقة تاريخية عرفت بتنوعها الثقافي والاجتماعي. فوجود جنبلاط وزوجته هناك يمكن اعتباره تعبيرًا عن إيمانهما بلبنان وبوجود مستقبل أفضل للبلد.

لكن ما لا شك فيه هو أن هذه الصورة تُثير تساؤلات حول مستقبل لبنان، وتُعبّر عن مشاعر الأمل والخوف التي يشعر بها اللبنانيون في هذه المرحلة الصعبة. إن الصورة لا تخلو من الغموض، فبينما يظهر جنبلاط هادئًا ومتنبهًا، ما الذي يقرأه في الأفق؟

 


المصدر : Transparency News