موظفو شركتي الاتصالات "ألفا" و"تاتش" يستمرون في الإضراب لليوم الثاني على التوالي، مطالبين بتحسين رواتبهم وتنفيذ عقد العمل الجماعي


في واقعة تعكس تصاعد التوتر في القطاع الخليوي في لبنان، واصل موظفو شركتي الاتصالات الرائدتين "ألفا" و"تاتش" إضرابهم لليوم الثاني على التوالي. يأتي هذا الإضراب في إطار مطالبتهم بتصحيح رواتبهم واستيفائها بالكامل بالدولار الفريش، إلى جانب توقيع عقد العمل الجماعي الذي يضمن حقوقهم الاجتماعية.

تزامنًا مع الإضراب، توقفت خدمات العملاء في فروع الشركتين في بيروت والمناطق، وتوقف توزيع الخطوط والبطاقات المسبقة الدفع وأعمال الصيانة، مما أثر سلبًا على الخدمات التي يقدمها القطاع الخليوي للمواطنين.

وفي رسالة وزعتها نقابة موظفي ومستخدمي الشركتين، أكدت النقابة التزامها بمبادئ التفاوض وتوجهها الإيجابي في التعاطي مع الملف، مشيرة إلى توقيع عقد العمل الجماعي منذ عشر سنوات برعاية وزراء الاتصالات السابقين نقولا صحناوي ومحمد شقير.

وأشارت النقابة إلى أهمية تحقيق القيمة الفعلية للرواتب خاصة مع بدء تطبيق الضرائب الجديدة وتآكل الرواتب بشكل ملحوظ. وأكدت استمرارها في التحرك بوقف العمل حتى تحصل على الموافقات الخطية اللازمة لتوقيع عقد العمل الجماعي، وتحقيق القيمة الفعلية للرواتب.

في نهاية الرسالة، شكرت النقابة كل الذين تواصلوا معها للمساعدة في حل المشكلة، مؤكدة استمرارها في التعاون والحوار، وتعلقها على حكمة وقدرة وزير الاتصالات جوني القرم في إيجاد الحلول المناسبة لتلبية المطالب المشروعة.


المصدر : Transparency News